وجّه القضاء الفرنسي اتهامات الى خمسة من سبعة اشخاص اعتُقلوا الثلثاء الماضي في بوردو جنوب غربي البلاد، خلال عملية في اوساط أكراد قريبين من"حزب العمال الكردستاني"المحظور في تركيا. وأفاد مصدر قضائي بأن الاشخاص الخمسة اتُهموا بارتكاب"عنف متعمد"والانتماء الى"عصابة أشرار مرتبطة بمؤسسة ارهابية وتمويل الارهاب". ووُضع اربعة من المتهمين الخمسة قيد التوقيف الاحتياطي، فيما وضع الخامس تحت مراقبة قضائية. في المقابل، أُطلق معتقلان آخران. كما وُجّه اتهام الى"الجمعية الفرنسية الكردية"في بوردو، بوصفها شخصاً معنوياً. ونُفذت الاعتقالات بعد تفتيش مقرّ جمعية ثقافية كردية، عُثر خلاله على حسابات أموال ووثائق تثبت تحويلها الى"حزب العمال الكردستاني". أتى ذلك في إطار تحقيق تجريه نيابة باريس عُهد به الى الادارة العامة للاستخبارات الداخلية، وذلك إثر شكوى قدمها شخص مطلع عام 2009"رفض دفع الضريبة الثورية لحزب العمال الكردستاني"وتعرّض لعنف. ونُفذت العملية بعد أربعة أيام على إبرام اتفاق تعاون بين تركيا وفرنسا، يستهدف خصوصاً مكافحة نشاطات"الكردستاني".