قال الجمهوري نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب الأميركي السابق إنه سيقرر بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، هل سيترشح لانتخابات الرئاسة في 2012؟. واستكشف غينغريتش آفاق دخول السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما. وزار حديثاً ولايتي أيوا ونيوهامبشير اللتين تدور فيهما المعارك الانتخابية المبكرة. وأعلن غينغريتش إنه زار عشر ولايات خلال الأسبوعين الماضيين. وقال غينغريتش لمحطة"فوكس نيوز"التلفزيونية الاحد:"اعتقد أن هذا قرار سنتخذه في شباط فبراير أو آذار مارس... هذا قرار عائلي صعب جداً لأنه التزام قوي يستحوذ على المرء". وحظيت حملة غينغريتش المحتملة للترشح الى البيت الأبيض بدعم قوي من رئيس الحزب الديموقراطي السابق والمرشح الرئاسي السابق هوارد دين. وقاد غينغريتش سيطرة الجمهوريين على الكونغرس في انتخابات عام 1994. وقال دين إن غينغريتش سيوفر عمقاً فكرياً للحزب الجمهوري الذي"يفتقر الى الأفكار". وسينضم غينغريتش إلى عدد من المرشحين الجمهوريين المحتملين في 2012، من بينهم حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني وحاكمة ولاية آلاسكا السابقة سارة بايلين وحاكم ولاية أركنساو السابق مايك هاكابي وحاكم ولاية مينيسوتا تيم باولنتي وحاكم ولاية إنديانا ميتش دانيلز.