كيف تنظر الكاتبة العربية الى لعبة كرة القدم؟ هل تجد فيها تكريساً للثقافة الذكورية لكونها لعبة عنيفة؟ هذان السؤالان طرحناهما على كاتبات عربيات من أجيال مختلفة، بعضهن آثرن إبداء رأيهن، سلباً أو إيجاباً وبعض آخر منهن رفضن الإجابة. ولئن كانت لعبة الفوتبول"ذكورية"بامتياز فهذا لم يحل دون اغرائها المرأة، كمشاهدة طبعاً، تتابع الفرق والمباريات بشغف تام. علاوة على انطلاق فرق نسائية تتقن شروط هذه اللعبة وتجري مباريات هي وقف على النساء. هنا شهادات الكاتبات. علاقتي بكرة القدم عدائية، نتيجة اعتقادي بأنها ببساطة"أفيون الشعوب". وموقفي هذا منها ليس معناه أنني لا أتابعها، لكنني لا أطيق ما تردده الإعلانات حولها عندما تصفها بمبالغة فجة، بأنها الحدث الأهم عالمياً! وهذا في رأيي قول عجيب، إذ كيف تكون لعبة رياضية هي الحدث الأهم؟ أليس ثمة دول محتلة؟ ألا يمر عالمنا بكثير من الأحداث والمجريات المهمة؟ ولأكون صريحة، فهذه اللعبة تحولت في اعتقادي إلى سوق كبيرة للمتاجرة حتى باللاعبين، وهذه تحيلنا إلى عصور الاستعباد، وتذكرنا بأسواق النخاسة. كاتبة سعودية