أكد اتحاد كتّاب الإمارات أن المقابلة مع رئيسه حبيب الصايغ التي نشرتها صحيفة"الفجر"الجزائرية أول شباط فبراير الجاري"ملفقة بالكامل". ونفى الاتحاد في بيان أصدره أمس أن يكون الصايغ أجرى مقابلة مع الصحيفة الجزائرية... وقال: لم يحدث أن التقى الصايغ بمحررة المقابلة حياة سرتاح أو أجاب بأية طريقة من الطرق على أسئلتها. وأعلن احتفاظه والصايغ بالحق القانوني تجاه المحررة والصحيفة باعتبار أن مسؤوليتهما تضامنية... معرباً عن سعادته بدعوة اتحاد الكتّاب الجزائريين للانضمام إليه في رفع دعوى قضائية ضد المحررة والصحيفة. وكان الصايغ تلقى رسالة من رئيس اتحاد كتّاب مصر الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب محمد سلماوي مرفقة برسالة من رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين يوسف شقرة حول حوار جريدة"الفجر"الجزائرية مع الصايغ، وطلب سلماوي موافاته بالرد ليرسله بدوره الى اتحاد الكتّاب الجزائريين. وتضمنت رسالة اتحاد الكتّاب الجزائريين الاحتجاج الشديد على ما وصفه"بالتصرف اللامسؤول والتدخل السافر لرئيس كتّاب وأدباء الإمارات الشاعر حبيب الصايغ لما بدر منه من إساءة في المقابلة لاتحادي الكتّاب الجزائريين واليمنيين على وجه الخصوص". وقال الاتحاد الجزائري في رسالته"إن الصايغ نصب نفسه وصياً على الاتحادات العربية وانساق في التنظير لها واتهامها بطغيان المصالح الشخصية على المنفعة العامة واللاثقافي على الثقافي متدخلاً في شؤوننا ومدعياً معرفته الجيدة بالمشهد الثقافي الجزائري وبأوضاع اتحادنا، وهو يجهل تماماً أن اتحاد الكتّاب الجزائريين قد حسم نهائياً وضعه الإداري والثقافي وعاد بقوة منذ كانون الثاني يناير 2008 بنشاطاته المتميزة وطبعه لمخطوطات أعضائه وصار فاعلاً كما تعلمون سيادة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، بمساهماته في دورات الأمانة العامة والندوات المرفقة". وأهاب اتحاد الكتّاب الجزائريين بالأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب التدخل لتصحيح الوضع طالباً اعتذاراً رسمياً من الصايغ"كي لا يصل الوضع الى تطورات أخرى". وأبدى اتحاد كتّاب الإمارات في رده على رسالة اتحاد الكتّاب الجزائريين أسفه للغة الرسالة قبل التحقق من الموضوع، مؤكداً أنه لا مصلحة له أو لرئيسه في التهجم على اتحاد الكتّاب الجزائريين أو اليمنيين أو أي تجمع أدبي عربي آخر، وأن المصلحة تكمن في العمل على تقوية اللحمة في إطار الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب. وأضاف: في الوقت الذي يؤكد فيه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات احترامه وتقديره لجميع الاتحادات والروابط والجمعيات العربية على جهودها في خدمة الثقافة الوطنية والقومية يذكر بمكانة رئيسه الصايغ محلياً وعربياً وخبرته التي تمتد لأكثر من 40 عاماً ما يجعله بمنأى عن التورط في مثل الأحكام القطعية المطلقة غير المستندة الى أساس من الواقع. حبيب الصايغ