قال وزير الخارجية التركي الجديد أحمد داود اوغلو في نيقوسيا امس، ان بلاده ستدفع في اتجاه التوصل الى تسوية في قبرص المقسمة الى شطرين يوناني وتركي. وفي اول رحلة خارجية له بعد تعيينه وزيراً للخارجية الاسبوع الماضي، قال داود اوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع محمد علي طلعت زعيم "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، ان "على كل الأطراف، بينها الأوساط الدولية، تأييد الجهود الإيجابية لطلعت من اجل السلام". ولم يشر داود اوغلو الى زعيم حزب الوحدة الوطنية اليميني القومي درويش اروغلو الذي شكّل حكومة جديدة في الجزيرة بعد فوز حزبه في الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت في 19 نيسان أبريل الماضي، متفوقاً على حلفاء طلعت. وتثير عودة اروغلو الى السلطة مخاوف حول مفاوضات السلام، اذ انه يؤيد حل الدولتين، فيما يناقش طلعت ونظيره القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس اقامة جمهورية فيديرالية.