نيقوسيا – رويترز، أ ف ب - استؤنفت في نيقوسيا أمس، المفاوضات بين شطري قبرص، والتي رأت الأممالمتحدة أنها قد تسفر عن اتفاق خلال شهور لإعادة توحيد الجزيرة. وضمت المفاوضات للمرة الأولى الرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس والزعيم الجديد للقبارصة الأتراك درويش أروغلو الذي انُتخب في 18 نيسان (أبريل) الماضي رئيساً ل «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة. وخلف أروغلو محمد علي طلعت الذي كان استأنف مفاوضات توحيد الجزيرة، في أيلول (سبتمبر) 2008 برعاية الأممالمتحدة. وتلا مبعوث الأممالمتحدة الكسندر داونر بياناً للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون جاء فيه أن «المجتمع الدولي ملتزم بمواصلة دعمه للعملية التي تقودها قبرص. أعتقد حقاً أن في إمكانكم التوصل الى اتفاق خلال الشهور المقبلة»، داعياً الطرفين الى «انتهاز هذه الفرصة، إذ أن الوقت ليس في مصلحتكم». وأكد داونر أن أروغلو وافق على عدم استئناف المفاوضات من نقطة الصفر، وأن يتضمن الحلّ مبدأ قيام قبرص فيديرالية وموحدة ذات شخصية دولية فريدة.