حصدت صحيفة"نيويورك تايمز"خمساً من جوائز"بوليتزر"العريقة في نيويورك متقدمة بأشواط على صحافيي المواقع الاخبارية الالكترونية الذين سمح لهم للمرة الاولى بالمشاركة. وحده رسام من موقع"بوليتيكو.كوم"حل في التصفية النهائية الا ان اي جائزة لم تعط لهذه الفئة من وسائل الاعلام. لكن مدير جوائز"بوليتزر"سيغ غيسلر أقر بالنفوذ المتعاظم للاعلام الالكتروني. وشدد غيسلر على ان الجوائز التي توزع للمرة الثالثة والتسعين"تعكس طبيعة الصحافة الهجينة والمهم فيها هو هذا الخليط من الخبر المكتوب والصور والمحتويات الالكترونية"مستبعداً استحداث فئة منفصلة للصحف التي تصدر على شبكة الانترنت. وأشار الى ان الصحف اليومية طورت بشكل كبير مواقعها الالكترونية وتحديثها باستمرار. وحصلت"نيويورك تايمز"التي تواجه صعوبات مالية كبيرة، على خمس جوائز من أصل 14 جائزة وزعت لا سيما في فئات"أخبار الصفحة الاولى"و"تحقيقات"و"أخبار دولية". وبالنسبة الى"الاخبار العاجلة"كان الانترنت في الواجهة، اذ فازت"نيويورك تايمز"بجائزة بوليتزر"لسرعة التغطية والتحديث المتواصل على الموقع الالكتروني للمعلومات"حول الفضيحة التي اضطرت حاكم نيويورك السابق اليوت سبيتزر الى الاستقالة عام 2008. وفازت صحيفة"واشنطن بوست"بجائزة واحدة في 2009 في مقابل ست جوائز في 2008. وفي فئة"التحقيقات"فاز ديفيد بارستو من "نيويورك تايمز"بالجائزة للمرة الثانية مكافأة على التحقيق الذي كشف فيه ان البنتاغون اختار ضباطاً كباراً متقاعدين للعمل كمحلليين مستقلين لدى بعض وسائل الاعلام ليدافعوا عن سياسة الحكومة حول مسائل حساسة مثل الحرب في العراق. وكانت فئة"الاخبار الدولية"من نصيب فريق"نيويورك تايمز"برمته لتغطيته الأحداث في افغانستان وباكستان"في ظروف غالباً ما تكون خطرة جداً". نشر في العدد: 16819 ت.م: 22-04-2009 ص: 35 ط: الرياض