خرجت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن صمتها إزاء قضية مذيع قناة لاين سبورت سلمان المطيويع والطلاق البائن الذي تم بين الطرفين أخيراً على خلفية تعليقاته في الأستديو التحليلي لمباراة المنتخب السعودي الأولمبي مع نظيره القطري في مستهل منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. وجاء تعليق «رعاية الشباب» عبر مسؤولها الأول الأمير نواف بن فيصل على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» إذ كتب على صفحته الشخصية: «في ما يخص التعليق بعد مباراة منتخبنا الاولبي مع قطر على قناة لاين سبورت وما قاله الزميل المطيويع من نقد ومعلومات وأحب ان افرق بين الاثنين، بالنسبة للنقد فهذه وجهة نظر لأي إعلامي ونتقبلها ونحترمها مهما اختلفنا معها، بالنسبة للمعلومات وما قيل عن عدم حضور اي مسؤول وان المنصة كلها عنابي وان المسؤول الاول وأظني انا المقصود كنا نكمل الصيف بالخارج! وحيث ان كل هذا غير صحيح ويعتبر خطأً إعلامياً معروفاً بعرف الاعلام كان يجب ان ينوه بأنها معلومات مغلوطة وهذا حق اي جهة او اي مواطن عندما يذكر عنه معلومة غير صحيحة، بالذات اذا كان لها تأثير على الرأي العام وكأن منتخبنا بدون متابعة او اهتمام من المسؤولين عليه وهذا غير ممكن بالطبع». وأضاف: «الاخوان بالقناة بحسب ما عرفت حاولوا ان يظهر هذا التنويه والاعتذار عن الخطأ في المعلومات وبحسب ما قيل لنا ان الزميل المطيويع لم يرغب بذلك، وكنا واضحين اننا لا يعنينا الا ايضاح الحقيقة الخاصة بعدم التواجد فقط اما النقد فهذا حق مكفول للجميع، وموقف اتحاد القدم كان وهي اقل حقوقه ان يتم ايضاح هذا الامر بالبرنامج نفسه والمذيع نفسه ولا يكون ذلك في برنامج آخر غير متابع، وكما هو معروف ان اي وسيلة اعلامية لو اخطأت في اسم شخص على سبيل المثال لو قالت قام محمد عبدالله بكذا وكذا واسمه الصحيح محمد عبدالعزيز لنوهت في اليوم الثاني بهذا الخطأ واوردت المعلومة الصحيحة وهذا اقل حق لأي مواطن فما بالك لو كان الأمر يخص منتخب الوطن». وواصل: «والحقيقة مهما اختلفنا مع ما طرح ما كنا نتمنى ابداً ان يقوم المطيويع باستقالته واظن ما طالبنا به ابسط الحقوق ايضاح الحقيقة ليس الاعتذار عن النقد، وبحسب ما اعتقد بأن القناة احبت ان تبتعد عن اي مسؤولية قانونية وطلبت من المطيويع ان يقوم بذلك ولكنه لم يرغب وقدم بحسب ما علمنا استقالته». وزاد: «في الختام حول الموضوع يبقى الزميل المطيويع احد من خدم الرياضة من خلال الاتحادات الرياضية والاعلام واعتبره صديقاً ولو اختلفت مع وجهة نظره، وإنشاء الله سألتقي به قريباً وافهم منه وجهة نظره واتمنى ان اراه يعود الى قناته او اي منبر اعلامي يليق به، وآسف للبعض أنه ضخم الموضوع وكأن الرئاسة ضد حرية الرأي وهذا غير صحيح أبداً والدليل البرامج اليومية في أكثر من قناة ووسيلة اعلامية، ولا أظن ان هناك قطاعاً يتعرض للنقد اليومي بهذا الشكل ونحن نرحب بكل الآراء وسنلتزم بالحوار والتواصل مع الجميع».!!وعاد الأمير نواف بن فيصل ليرد على كم المداخلات والتساؤلات على تعليقه ليكتب: «إخواني من طرحكم وكأن الخلاف على الانتقاد او حتى الصراحة مهما كانت وهذا غير صحيح فلو كنت لا أرحب بكل الآراء مهما قست هل سأكون هنا!». وواصل: «إخواني أكيد انكم تعرفون ان الرياضة او أي عمل لن يتطور بالأماني والأفكار بل بالتخطيط والعمل، لذلك اعطونا فرصة للعمل بمعنى أغلب طرح الاعلاميين والجماهير على قضايا آنية او تنافس بين ناديين او لاعبين، أعلنت الرئاسة عن عدد من الملاعب والاندية الجديدة، ارجو كتابة كم عددها او أين ستقام؟، الكثير من اللوائح تغيرت او جارٍ تغييرها واعلن عن ذلك ومازال الطرح على اللوائح القديمة والنقاش فيها، الغرض من أسئلتي هذه أنني اطلب منكم المتابعة عن كل جديد لان مقولة إننا لم نقم بشيء مجحفة نوعا ما وعلى كل حال مهما قدمنا فهذا الواجب لمن يستحق». واستطرد: «أعزائي ألاحظ ان كثيراً مما تذكرون هنا من معلومات كأنها حقائق دامغة وهذا غير صحيح، اخواني منتخبكم مقبل على تطوير كبير جداً جداً، ولكن اكون صادقاً معكم لا يمكن ان يظهر هذا الآن رغم كل المحاولات وهذا لاكثر من سبب، لا يمكن ان ننافس عالمياً اذا لم يكن لدينا لاعبون سعوديون محترفون خارجياً وبعدد كبير، لا يمكن ان تتطور رياضتنا وهي بإداره غير متفرغة، وغير ذلك الكثير من المشكلات المعروفة للجميع اذن ما هو الحل، الحل لن يكون بالكلام هنا او باي مكان، الحل بجلب العقول والشباب الواعي المثقف والعمل وفتح باب الاستثمار وحمايته والاستفادة من التجارب الناجحة، لكن ليس هناك حل سحري خلال ايام لا بد من الصبر واعطاء الفرصة لمن انضموا لرعاية الشباب». ثم اختتم بقوله: «ختاماً أرحب بكل آرائكم وأسعد بنقدكم وعتبكم وأعدكم بإذن الله انه خلال فترة بسيطة بعمر الزمن سترون على أرض الواقع كل ما طرحتموه».