كشف الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل تفاصيل إشكالية الإعلامي سلمان المطيويع وقناة لاين سبورت، عقب حديث المطيويع الهجومي على الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك عقب مباراة المنتخب السعودي الأولمبي ونظيره القطري، واتهامات المطيويع للمسؤولين، التي أعقبها بتقديم استقالته بعدما طُلب منه الاعتذار. الأمير نواف بن فيصل أوضح تفاصيل الموضوع عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً لمتابعيه: إنه وفيما يخص التعليق بعد مباراة منتخبنا الأولمبي مع قطر على قناة لاين سبورت، وما قاله الزميل المطيويع من نقد ومعلومات، أحبُّ أن أفرِّق بين الاثنَيْن: بالنسبة للنقد هذه وجهة نظر لأي إعلامي، ونتقبلها ونحترمها مهما اختلفنا معها. وبالنسبة للمعلومات وما قيل عن عدم حضور أي مسؤول، وأن المنصة كلها عنابي، وأن المسؤول الأول - وأظن أنني المقصود - كان يكمل الصيف بالخارج فهذا غير مقبول!!! وأكمل الأمير نواف الحديث بالتأكيد على أن كل هذا غير صحيح، ويُعتبر خطأ إعلامياً معروفاً بعُرْف الإعلام، وكان يجب أن ينوَّه بأنها معلومات مغلوطة، وهذا حق أي جهة أو أي مواطن عندما يُذكَر عنه معلومة غير صحيحة، وبخاصة إذا كان لها تأثير على الرأي العام، وكأن منتخبنا بدون متابعة أو اهتمام من المسؤولين عليه، وهذا غير ممكن بالطبع. وبيَّن الأمير نواف بن فيصل أن مسؤولي القناة - حسب معلوماته - حاولوا أن يُظهروا هذا التنويه والاعتذار عن الخطأ في المعلومات. وتابع: "وحسب ما قيل لنا فإن الزميل المطيويع لم يرغب في ذلك". وقال الأمير: "كنا واضحين بأننا لا يعنينا إلا إيضاح الحقيقة الخاصة بعدم الحضور فقط، أما النقد فهذا حق مكفول للجميع". وأضاف "موقف اتحاد القدم كان - وهذا أقل حقوقه - أن يتم إيضاح هذا الأمر في البرنامج نفسه ومن المذيع نفسه، ولا يكون ذلك في برنامج آخر غير متابَع. وكما هو معروف فإن أي وسيلة إعلامية لو أخطأت في اسم شخص - على سبيل المثال لو قالت قام محمد عبدالله بكذا وكذا واسمه الصحيح محمد عبدالعزيز – لأشارت ثاني يوم إلى هذا الخطأ وأوردت المعلومة الصحيحة، وهذا أقل حق لأي مواطن؛ فما بالك لو كان الأمر يخص منتخب الوطن؟!". وأردف الأمير في حديثه قائلاً: "اختلفنا مع ما طُرح، ولم نكن نتمنى أبداً أن يقدِّم المطيويع استقالته، وأظن أن ما طالبنا به أبسط الحقوق، وهو إيضاح الحقيقة، وليس الاعتذار عن النقد. وحسب ما أعتقد فإن القناة أحبت أن تبتعد عن أي مسؤولية قانونية، وطلبت من المطيويع أن يقوم بذلك، ولكنه لم يرغب، وقدم - حسب ما علمنا – استقالته". واختتم الأمير حديثه حول الموضوع قائلاً: "يبقى الزميل المطيويع ممن خدم الرياضة من خلال الاتحادات الرياضية والإعلام، وأعتبره صديقاً ولو اختلفتُ مع وجهة نظره. وإن شاء الله سألتقيه قريباً، وأفهم منه وجهة نظره، وأتمنى أن أراه عائداً إلى قناته أو أي منبر إعلامي يليق به، وأأسف من أن البعض ضخَّم الموضوع وجعله وكأن الرئاسة ضد حرية الرأي، وهذا غير صحيح أبداً، والدليل البرامج اليومية في أكثر من قناة ووسيلة إعلامية. ولا أظن أن هناك قطاعاً يتعرض للنقد اليومي بهذا الشكل، ونحن نرحب بكل الآراء، وسنلتزم بالحوار والتواصل مع الجميع".