عاد الهدوء الى مخيم المية ومية في منطقة صيدا جنوبلبنان أمس، بعد الاشتباكات العنيفة التي سجلت فجراً في المخيم بين الفصائل الفلسطينية، ما أدى الى سقوط قتيلين أحدهما مسؤول اللجان الشعبية في حركة"فتح"، كما أصيب عدد آخر من الأشخاص. وذكرت"الوكالة الوطنية للاعلام"اللبنانية الرسمية ان الإشكال وقع بين المدعويين باسم فرج وأشقائه من جهة، وقاسم علي كعوج من جهة ثانية، بسبب اصابة ابن شقيق باسم المدعو محمود قاسم فرج قبل نحو اسبوعين في رأسه من جراء ضربة بآلة حديدية وساءت حالته. وتطور الإشكال في داخل المخيم فجراً وأدى الى اطلاق نار، ما دفع بمسؤول اللجنة الشعبية رائف نوفل الى التدخل لحل الاشكال، لكنه اصيب في بطنه ونقل الى مستشفى حمود حيث فارق الحياة. وإثر شيوع الخبر، عمد ابناء شقيقة نوفل، احمد عدوان واخوته، الى تبادل اطلاق النار مع باسم واشقائه ونتج عنه اصابة باسم ولدى نقله الى مستشفى حمود للمعالجة فارق الحياة. واوضح مصدر فلسطيني ان القتيلين ينتميان الى حركة"فتح". وقال ان الجيش اللبناني عزز تدابيره الامنية عند مدخل المخيم الواقع على بعد كيلومترين شرق مدينة صيدا، اكبر مدن جنوبلبنان.