تخيم حالة من الهدوء الحذر حاليًا على الأوضاع في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبلبنان وذلك إثر الإعلان عن وفاة ناشط متأثراً بإصابة خطرة تعرّض في أحد الأزقة داخل المخيّم فجر اليوم. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام بأنّ كاميرات المراقبة في المكان بيّنت أنّ الناشط تم اغتياله بينما كان عائداً إلى منزله فجراً حينما أمطره مسلحان ملثمان بوابل من الرصاص فأُصيب في بطنه ورأسه بإصابات خطرة نقل على أثرها إلى أحد مستشفيات مدينة صيدا ولكن ما لبث أن فارق الحياة. ولفتت الوكالة إلى أنّه فيما لم يُعلن نبأ الوفاة رسمياً بعد بسبب مساعي التهدئة ومنع انفجار الوضع الأمني داخل المخيّم إلا أنّ مسلّحي التيار الذي ينتمي إليه القتيل عمدوا إلى إطلاق النار في الهواء لمجرد شيوع خبر محاولة اغتياله ونفذوا استنفارا مسلحا في المنطقة.