خيّم الهدوء على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا جنوب لبنان أمس، بعد اطلاق النار الذي سجل ليل اول من امس، بين عناصر من حركة «فتح» وعناصر مما كان يسمى «جند الشام»، لكن القائد العام لحركة «فتح» في المخيم اللواء منير المقدح نفى ان يكون ما جرى اشتباكاً بين الجانبين المذكورين، متهماً تنظيم «فتح الاسلام» بتوتير الوضع. موضحاً انه حصل «إلقاء قنابل وإطلاق نار على منزل عضو اللجان الشعبية عدنان الرفاعي، وأُصيب اثنان هما قاسم الشهابي، أحد أقرباء اسامة الشهابي المتواري عن المخيم منذ فترة، وسائق تاكسي، يدعى عصام الشهابي الذي أصيب اصابة خطرة». واكدت «لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في صيدا - عين الحلوة» في اجتماع طارئ «التصدي لكل أشكال الإخلال الأمني أياً كان الشكل، على أرضية الشراكة الوطنية القائمة وكل من يحاول العبث بأمن المخيم سيكون عرضة للمساءلة والمحاسبة من دون أي غطاء سياسي».