انتشرت كالجراد وما زالت في ازدياد. أقصد الدراجات النارية. بعضها يمتطيها شاب"حرامي"وبعضها اثنان وبعضها ثلاثة. المواطنون والمقيمون ممن سُرق منهم جوال أو مبلغ من المال أو من شاهد بأم عينه حادثة نشل، ما إن يسمع صوت الدراجة حتى يضع يده على جيبه ويظل واقفاً يتلفت يمنة ويسرة والذعر ينهش جسمه. السرقة تختلف هنا عن السابق. فالحرامي يقود دراجته، ويتجول في الشارع من دون حسيب أو رقيب وصوت دراجته تارة يخفضه وتارة يرفعه حتى يكاد يفجّر الآذان. قبل أن يقتلعها مع الجوال وأحياناً مع شعر مؤخرة الرأس. فلا يكاد يمر يوم إلا وتسمع من صديق أو ترى حادثة من هذا القبيل. الوضع يتطور الى الأسوأ، وإذا استمر الحرامي بلا ردع أو مصادرة دراجته فستكبر المسألة وتهاجم هذه العصابات المحال والمعارض والبقالات. ونصبح بلا جيوب وبلا موبايل وبلا آذان... وفلوسنا وأوراقنا نجعل لها جيوباً داخلية. صالح علي أحمد المرفدي - القطيف - السعودية