قُتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة، بعدما أطلقت الشرطة النار على مواطنين كانوا يقومون بأعمال نهب جنوب مدغشقر. وكان حوالى 125 شخصاً قتلوا في أعمال العنف التي شهدتها البلاد أخيراً، جراء النزاع بين الرئيس مارك رافالومانانا والرئيس المُقال لبلدية انتاناناريفو عاصمة البلاد اندري راجويلينا. وقال الناطق باسم الشرطة ان جميع القتلى والجرحى من المدنيين، مضيفاً ان 34 شخصاً اعتقلوا في توليارا التي تبعد نحو ألف كيلومتر جنوب العاصمة. أما حاكم إقليم الجنوب حيث وقع الحادث، فقال:"لا اعرف ما إذا كان الأمر سياسياً".