أكد وكيل وزارة النفط والثروة المعدنية السعودية سلطان شاولي، سعي الوزارة الى تطوير قطاع الثروة المعدنية، من خلال إطلاق المؤتمرات والمعارض ورعايتها. پوأوضح في كلمة خلال"المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية"، أن المعرض فرصة جيدة لطرح الفرص الاستثمارية المتاحة، وتبادل المعلومات والخبرات، والاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة في استخراج الثروات المعدنية واستغلالها، والعمل على مزيد من المشاريع المعدنية. وأضاف أن قطاع الثروة المعدنية، يشكّل أحد روافد الاقتصاد الوطني، متوقعاً ان يسهم بنسبة 7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال السنوات المقبلة، في ظل المشاريع التعدينية الكبرى، التي سيشهدها القطاع. وأكد سعي الوزارة، إلى تحقيق أهداف الدولة في تنويع مصادر الدخل، من خلال تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، والحفز على استغلال المكامن المعدنية الفلزية واللافلزية، مؤكداً العمل"على تهيئة مناخ استثماري جذاب، يوفر فرص الاستثمارات التعدينية لرجال وسيدات الأعمال من السعوديين والأجانب". ولفت الى أن عدد الرخص التعدينية بلغ 1408 ، منحت ل 700 شركة ومؤسسة وفرد، وشملت أعمال الاستغلال والاستكشاف، بينها 61 رخصة، منحت السنة الماضية للكشف عن المعادن النفيسة ومعادن الأساس والمعادن الصناعية وأحجار الزينة. وبلغ إجمالي مساحة الأراضي المشمولة برخص الاستكشاف أكثر من 124 ألف كيلومتر مربع، فيما بلغ عدد الرخص الممنوحة إلى أفراد وشركات 84 رخصة، منها 13 شركة أجنبية. كما منحت الوزارة اذونات للمستثمرين خلال 2008 لتصدير كميات من الخامات المحلية، تقدر ب4.7 مليون طن، و306 آلاف متر مكعب من أحجار الزينة، وبلغ عدد المجمعات التعدينية 254 مجمعاً في مختلف مناطق المملكة. وأوضح رئيس شركة"معادن"السعودية عبد الله الدباغ، أن الشركة تستثمر في 5 مناجم للذهب في المملكة. وقدر مختصون ومشاركون في المعرض حجم الاستثمارات في مجال التعدين في السعودية بنحو 30 بليون ريال 8 بلايين دولار، وعدد المستثمرين فيها ب 650.