تستضيف مدينة جدة المؤتمر العربي الدولي ال14 للثروة المعدنية خلال الفترة من 22-24 نوفمبر 2016، برئاسة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح. أكد ذلك وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، سلطان بن جمال شاولي، وقال إن السعودية سخرت جميع إمكاناتها لاستكشاف أراضيها، حيث تم استكشاف مئات المكامن للمعادن الفلزية واللافلزية في كافة مناطقها، ما مكن قطاع التعدين من إحداث تأثير إيجابي على النمو الصناعي التنموي في المملكة، جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء التمهيدي الذي عقدته اللجنة التنظيمية والتحضيرية للمؤتمر في مدينة الرباط المغربية أمس. وتشارك بالمؤتمر 15 دولة عربية وأوروبية، بالإضافة إلى أكثر من 40 خبيرا سعوديا وعربيا وعالميا. القيمة المضافة أشار شاولي إلى أن قطاع الثروة المعدنية حقق العديد من الإنجازات لتوفير المواد الخام للمشاريع التنموية وتحقيق القيمة المضافة من استغلال الثروات المعدنية، وخلال عام 2015 قدرت كميات الخامات المستغلة في المملكة على ما يزيد 430 مليون طن، وبلغ عدد الرخص التعدينية 2052 رخصة، وتم تقدير إيرادات المستثمرين القائمة صناعاتهم ومنتجاتهم على استغلال الثروات المعدنية المحلية إلى ما يقارب 30 مليار ريال وبلغ حجم أرباحهم على ما يزيد عن 9 مليارات ريال، وتقدر استثماراتهم بما يزيد عن 250 مليار ريال. 341 مجمعا بلغ إجمالي عدد المجمعات التعدينية 341 مجمعا في مختلف مناطق المملكة بإجمالي مساحات تزيد عن 65 ألف متر مربع، مبينا أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومسؤولي الثروة المعدنية في العالم العربي يتطلعون أن يكون هذا المؤتمر متميزا في العمل العربي المشترك في قطاع الثروة المعدنية. متوقعا أن تبرز الدراسات وأوراق العمل من قبل الخبراء العرب والأجانب والمختصين المشاركين بالمؤتمر أهمية هذا القطاع، ما يعود بالفائدة المتوخاة على الجميع وستوجه الوزارة جهودها لرفع مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي ليصل إلى 25 مليار دولار، وزيادة فرص العمل في القطاع إلى ما يزيد عن 90 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020. جدة: سامية العيسى