قال مسؤول سعودي إن الاستثمارات في قطاع التعدين اقتربت من 7 بلايين دولار العام الماضي وان إيرادات القطاع الخاص في هذا المجال بلغت 3 بلايين دولار وحقق أرباحاً تقارب بليون دولار. وأوضح وكيل وزارة النفط والثروات المعدنية للثروة المعدنية المكلف سلطان بن جمال شاولي في ورقة عمل إلى المؤتمر العربي الثامن للثروة المعدنية في صنعاء، أن إجمالي كميات الثروة المعدنية التي تم استخراجها من قبل حاملي الرخص التعدينية تزيد على 180 مليون طن تم من خلالها إنتاج 23 مليون طن أسمنت و552 ألف طن من الجبس و4.1 مليون متر مربع من السيراميك و12 ألف طن من الأدوات الصحية و1.3 مليون طن من الملح. وذكر شاولي أن المنتجات التعدينية شملت أيضا 4.5 ألف كلغ من الذهب و140 مليون طن من أحجار الزينة ومواد البناء. وقال المسؤول السعودي إنه تم إنشاء معرض دائم بوكالة الوزارة للثروة المعدنية ووحدة لخدمة الاستثمارات التعدينية لاستقطاب المستثمرين وتسهيل إجراءات حصولهم على الرخص التعدينية. واعتبر شاولي أن من أهم الإنجازات التعدينية في المملكة نهاية العام الماضي إستخدام كميات كبيرة من الغرانيت والرخام السعودي في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف. وتظهر بيانات وزارة النفط السعودية أن عدد حاملي رخص التعدين نهاية عام 2002 بلغ 1018 رخصة وأن إجمالي المساحات الممنوحة تزيد على 122.700 كلم مربع يضمها 120 موقعاً، كما بلغ عدد العاملين في قطاع التعدين 41.700 الف عامل يتقاضون نحو 22.2 مليون دولار سنوياً. وقال وكيل الوزارة "إن الوضع الراهن لرخص الكشف نهاية عام 2002 يبين حصول شركة التعدين العربية السعودية معادن على 13 رخصة للمعادن النفيسة والمعادن المصاحبة لها، كما حصلت الشركة على 7 رخص للكشف عن المعادن الفلزية واللافلزية والعناصر النادرة وحصلت شركة "تيرشي منيراليز الشرق الأوسط" على رخصة للبحث عن العناصر النادرة والمصاحبة". وحصلت شركة "بتروهنت الشرق الأوسط" على رخصتين للكشف عن معادن الأساس وشركة "برمان وكانو للتعدين" على رخصة فضلاً عن رخصة حصلت عليها شركة "التعدين الوطنية المحدودة" للكشف عن الحديد.