في وقت بدأ أمس العمل بقانون مروري جديد يشدد العقوبات على السائقين المخالفين، فتح حادث مروري جديد على طريق صحراوية في صعيد مصر الحديث مجدداً عن معايير السلامة والأمان على الطرق. وقالت مصادر طبية إن 12 شخصاً لقوا حتفهم فيما جُرح 16 آخرون في حادث سير على الطريق الصحراوي الشرقي أمام إحدى قرى محافظة المنيا، عندما اصطدمت حافلتا ركاب تابعتان لمحافظة أسيوط في طريق عودتيهما من القاهرة بشاحنة محملة أحجاراً متجهة من المنيا إلى محافظة الجيزة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن المعاينة الأولى للحادث أفادت أن سببه السرعة العالية. وأوضحت أن الحافلتين فوجئتا بالشاحنة أمامهما، فاصطدمت إحداهما بها ولم يتمكن سائق الأخرى من السيطرة على عجلة القيادة بسبب سرعته، فاصطدم بالسيارتين. وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور أيمن رجب إن مستشفى المنيا العام استقبل 8 مصابين و9 متوفين، فيما استقبل مستشفى المنيا الجامعي 9 مصابين ومتوفيين اثنين. واستقبل مستشفى الحميات متوفياً واحداً. وتولت النيابة العامة التحقيق في الحادث. وكان مجلس الشعب المصري شدد في اجتماع على ضرورة التصدي لأي مخالفات على الطرق لتلافي أسباب وقوع الحوادث وحماية المواطنين وتقليل عدد المصابين والمتوفين البالغ عددهم 34 ألفاً و900 قتيل سنوياً، إضافة إلى العمل على سرعة تنفيذ خطة تطوير الطرق وتحقيق معايير الأمان والسلامة عليها.