أودى هجوم انتحاري بحياة جندي أميركي وأربعة مدنيين عراقيين وجرح جنديين أميركيين ومترجمهما العراقي و21 عراقياً آخرين في بلدة الطارمية شمال العاصمة العراقية. وأوضح الجيش الأميركي أن الانتحاري نفذ هجومه فيما كان الجنود الأميركيون يتفقدون موقع انفجار عبوة أسفرت عن جرح مدني عراقي. وأفاد شهود عراقيون استجوبهم الجيش الأميركي أن شابين يرتديان قناعي تزلج زرعا العبوة، وفقاً لناطق باسم القوات الأميركية في بغداد اللفتنانت - كولونيل ستيف ستوفر الذي اتهم"القاعدة"بالوقوف وراء الاعتداء، لافتاً الى وجود عدد من رجال الشرطة و"الصحوة"بين الجرحى. وقُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب 20 آخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مكتب عمدة مدينة خانقين الواقعة على بعد مئتي كيلومتر شمال شرقي بغداد، بحسب بيان صادر عن القيادة العسكرية للمدينة. وفي شرق بغداد، قُتل موظفان وأُصيب عشرة آخرون في انفجار عبوة أمام مصرف فيما كان عشرات الموظفين الحكوميين ينتظرون دورهم لتسلم رواتبهم. وفي المدائن الواقعة عند المدخل الجنوبيلبغداد، انفجرت سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل جندي واصابة خمسة آخرين، وفقاً للشرطة العراقية. وفي الكاظمية شمال شرقي العاصمة، أُصيب ثلاثة جنود عراقيين اثر انفجار عبوة لدى مرور قافلة عسكرية مشتركة عراقية اميركية، بحسب مصدر في وزارة الداخلية. كما وقع انفجار في حي زيونة شرق بغداد استهدف دورية عراقية، ما أدى الى إصابة جنديين ومدنيين. وفي أحد أحياء جنوب غربي بغداد أُصيب عنصرا حراسة عراقيان ومدنيان في انفجار عبوة استهدفت قافلة لشركة أمنية خاصة، بحسب مصادر أمنية. وفي ساحة الخلاني في بغداد، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي وأُصيب تسعة آخرون بينهم أربعة جنود في انفجار عبوة لدى مرور دورية عسكرية وقافلة كانت تنقل أموالاً لمصلحة وزارة المال. وسقطت ثلاث قذائف في"المنطقة الخضراء"وسط بغداد التي تخضع إلى اجراءات أمنية خاصة من دون أن يعلن عن أي إصابات.