افادت مصادر طبية واخرى في الشرطة ان تسعة عراقيين قتلوا واصيب 54آخرون بجروح أمس الاحد في منطقة بغداد وشمال شرق العاصمة. في خانقين الواقعة على بعد 200كلم شمال شرق بغداد قتل ثلاثة مدنيين واصيب 20آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة امام مكتب عمدة المدينة حسب ما جاء في بيان صادر عن القيادة العسكرية للمدينة. وفي شرق بغداد قتل موظفان واصيب عشرة آخرون بجروح في انفجار قنبلة امام مصرف بينما كان عشرات الموظفين الحكوميين ينتظرون دورهم لتسلم رواتبهم. من جهة ثانية وقعت خمس هجمات استهدفت عسكريين عراقيين وعناصر امنيين. في المدائن الواقعة عند المدخل الجنوبي لبغداد انفجرت سيارة مفخخة ما ادى الى مقتل جندي واصابة خمسة آخرين بجروح حسب ما افادت الشرطة العراقية. وفي الكاظمية (شمال شرق العاصمة) اصيب ثلاثة جنود عراقيين بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلة عسكرية مشتركة عراقية اميركية حسب ما اعلن مصدر في وزارة الداخلية. ولم تصدر اي حصيلة عن ضحايا محتملين لدى الجانب الاميركي. كما وقع انفجار في حي زيونة شرق بغداد استهدف دورية عراقية حسب ما اعلنت وزارة الداخلية العراقية ما ادى الى اصابة جنديين ومدنيين بجروح. وفي احد احياء جنوب غرب بغداد اصيب عنصرا حراسة عراقيان ومدنيان بجروح بانفجارعبوة ناسفة استهدفت قافلة لشركة امنية خاصة حسب ما افادت الشرطة. وفي ساحة الخلاني في بغداد قتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي واصيب تسعة اخرون بجروح بينهم اربعة جنود في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية عسكرية وقافلة كانت تنقل اموالا لحساب وزارة المالية. كما سقطت ثلاث قذائف الاحد في المنطقة الخضراء في قلب بغداد التي تخضع لاجراءات امنية خاصة من دون ان يعلن عن اي اصابات. من جانبه أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في بغداد الجمعة. من جانب آخر أعلن قائد كبير في الجيش العراقي أن قوات من الجيش العراقي اعتقلت 14شخصا غالبيتهم من المطلوبين والمتورطين بجرائم وأعمال عنف في مدينة البصرة(550كم جنوبي بغداد). وقال اللواء الركن عبد العزيز نور سلطان قائد الفرقة 14للجيش العراقي في البصرة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "قوات من الجيش العراقي انتشرت في مناطق وسط مدينة البصرة واعتقلت 14شخصا وحررت مختطفا من عصابة واستولت على كميات من الأسلحة والذخيرة". على صعيد آخر حمل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس الأحد حزب البعث العربي الاشتراكي العراقي المنحل مسؤولية أعمال العنف في العراق. وقال المالكي، في كلمة خلال افتتاح المبنى الجديد لمجلس النواب العراقي خارج المنطقة الخضراء غربي بغداد، "كنا في تحد في مواجهة الارهاب والقتلة والمجرمين والخارجين عن القانون وكانت معركة صعبة والكل كان يراقبها بحذر ويشك في أننا سنخرج منها بعراق مستقر ومستقل حقق نجاحات في ملاحقة القتلة الذين لم يبق شبر في العراق الا سفكوا عليه الدماء". وأضاف "لقد كانوا يعتقدون أن هذه الموجة العاتية الصفراء لن نستطيع الخروج منها والتي هي غريبة وبعيدة عن أخلاقيات العراقيين ولم يكن معروفا لدينا أن يقتل العراقي أخاه لانه يختلف معه في المذهب والانتماء والقومية لكنها خلفيات سياسية". ومضى قائلا "البعث هو الذي حرك الجهلة من المليشيات والقاعدة وهو الذي ركب على ظهورهم من اجل اسقاط العملية السياسية". ودعا رئيس الحكومة العراقية العراقيين جميعا الى توخي الحذر "اليقظة دائما من ألاعيب السياسة التي تحرك مثل هذه النعرات الغريبة عن واقعنا ومجتمعنا وشعبنا".