يرقب أربعة من الاسرى الاردنيين الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بموجب صفقة مع الحكومة الاردنية قبل سنة، إتمام صفقة تبادل أسرى بين"حزب الله"والحكومة الاسرائيلية لأنها ستكون مبررا لإنهاء احتجازهم في سجن قفقفا الاردني 45 كيلومترا شمال عمان بموجب تلك الصفقة. وكان الأسرى الاربعة وهم سلطان العجلوني وخالد ابو غليون وسالم ابو غليون وأمين الصانع، انتقلوا من سجن اسرائيلي الى سجن اردني في الخامس من تموز من عام 2007 بموافقتهم الشخصية على سبيل الاستضافة، شرط ان يقضوا فيه 18 شهرا قبل الافراج عنهم. وفشلت جهود الاحزاب والنقابات في اقناع الحكومة الاردنية بالافراج الفوري عن الاسرى الاربعة بعد وصولهم الى عمان. وبموجب الاتفاق، فإن الحكومة الاردنية تستطيع الإفراج عن الأسرى الاربعة اذا ما أفرجت إسرائيل عن اسرى عرب في قضايا مماثلة، وهي إشارة الى أي صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وكل من"حماس"او"حزب الله". وقال رئيس لجنة الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية صالح العجلوني انه تلقى تأكيدات من الحكومة الاردنية بأن يعامل الأسرى الاربعة بموجب قوانين السجون الاردنية والتي تقضي باحتساب سنة السجن 9 أشهر على عكس اسرائيل التي تعتبر سنة السجن لديها 12 شهرا، وهذا يعني ان مدة استضافة الأسرى الاربعة في السجون الاردنية ستنتهي في 17 آب اغسطس المقبل اذا لم يفرج عنهم قبل ذلك على خلفية صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل و"حزب الله". وكان اثنان من الاسرى هما خالد ابو غليون وامين الصانع تزوجا خلال وجودهما في السجن بعد حصولهما على إجازة رسمية اتاحت لهما الخروج واتمام مراسيم الزواج، فيما ينتظر زميلهم الثالث سلطان العجلوني عقد قرانه الجمعة المقبل، لكنه يراهن على ان يكون حرا قبل ذلك التاريخ.