سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شملت أسماء رافع العيساوي ومحمد مناجد ونوال السامرائي وذياب الجميلي ."التوافق" السنية تقدم قائمة مرشحيها لمناصب وزارية شاغرة والعليان يهدد بالانسحاب من الجبهة
توقع الأكراد تأجيل التصويت على قائمة اسماء مرشحي جبهة "التوافق" للمناصب الوزارية الشاغرة الى حين حسم الخلافات الدائرة بين مكونات الجبهة التي أكدت أن ما يشاع عن استئثار"الحزب الاسلامي"بغالبية الحقائب الوزارية غير صحيح، وأن القائمة التي"صادق عليها مجلس الوزراء تم التوصل اليها بتوافق الاطراف كافة". وقال النائب الكردي محسن السعدون:"يفترض التصويت اليوم على قائمة مرشحي التوافق لشغل الحقائب الوزارية التي انسحبوا منها في آب أغسطس الماضي". وأوضح في اتصال مع"الحياة"ان"جدول أعمال الجلسة سيتضمن التصويت على اسماء مرشحي الجبهة، لكن يبدو أن هناك مشاكل وخلافات بين أطرافها ستؤجل التصويت". وأشار الى عدم التنسيق بين اطرافها"لاحتواء خلافاتهم وتسويتها ما ترجمته تصريحات رئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان وتهديده بالانسحاب". وكان العليان أكد في تصريحات الخميس نيته الانسحاب من جبهة"التوافق""إذا تمت المصادقة على قائمة الاسماء المرشحة للحقائب الوزارية"واتهم"الحزب الاسلامي"بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي ب"الاستئثار بالمناصب". وكان النائب عباس البياتي من الائتلاف الشيعي أكد ان قائمة المرشحين"حظيت بقبول رئيس الوزراء نوري المالكي"، وكشف أن أسماء المرشحين وهم: رافع العيساوي لمنصب نائب رئيس الوزراء، ومحمد مناجد وزير للدولة للشؤون الخارجية، ونوال السامرائي وزيرة دولة لشؤون المرأة، وذياب الجميلي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وابراهيم الدلي لوزراة الثقافة، فيما يستمر علي بابان وزير التخطيط والتعاون الانمائي الحالي في منصبه. الى ذلك، اكد النائب سليم عبدالله، الناطق باسم"الحزب الاسلامي"ان"الاتهامات التي اطلقها الشيخ خلف العليان للحزب الاسلامي على استئثاره بالمناصب باطلة"، وقال ل"الحياة"إن"وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الدولة للشؤون الخارجية كانت من نصيب مجلس الحوار الوطني بزعامة العليان الذي يشغل قريب له المنصب"، وأضاف ان"حصة مؤتمر أهل العراق هي وزارتا الثقافة وشؤون المرأة، الى جانب منصب نائب رئيس الوزراء الا أن زعيم الجبهة عدنان الدليمي تخلى عن المنصب لصالح الحزب الاسلامي". واضاف ان"هذا ينفي كل الادعاءات التي تروج لسيطرة الحزب على الوزارات". وزاد ان"بعضهم يحاول تعطيل المصادقة على أسماء الوزراء في البرلمان والايام المقبلة ستكشف الجهات التي تقف حائلا دون ذلك". زعيم"مؤتمر اهل العراق"النائب عدنان الدليمي اكد أن"تصريحات العليان لا يعتد بها"، موضحاً أن"العليان كان وافق مسبقاً على قائمة مرشحي التوافق لشغل الحقائب الوزارية وما أعلن نقلاً عنه لن يؤخذ به"، وتابع:"الاسماء عرضت على البرلمان ونالت موافقة مبدئية من غالبية الكتل وهو ما ستكشفه جلسة اليوم".