وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى اليونان أمس، في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس فرنسي الى هذا البلد منذ أكثر من 25 سنة. وتندرج الزيارة في إطار جولة على العواصم الأوروبية قبل تولي فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي في الأول من تموز يوليو المقبل. وكان في استقبال ساركوزي لدى وصوله الى مطار أثينا وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس. وتوجه ساركوزي بعد ذلك مباشرة الى مبنى"فولي"مقر البرلمان اليوناني وسط العاصمة وألقى كلمة أمام النواب، في مبادرة منحها اليونانيون حتى الآن الى ثلاثة رؤساء أجانب فقط هم: الفرنسي شارل ديغول والأميركيان ايزنهاور وجورج بوش الأب. وأجرى ساركوزي محادثات مع الرئيس كارولوس بابولياس ورئيس الوزراء كوستاس كرامنليس. ورافق ساكوزي وزير الدفاع هيرفيه موران والوزير المنتدب للشؤون الأوروبية جان بيار جوييه ورئيس كتلة الحزب الحاكم اليميني الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرانسوا كوبيه. وتناولت محادثات ساركوزي في أثينا، رئاسة الاتحاد الأوروبي التي ستتولاها فرنسا وكذلك الاتحاد من أجل المتوسط وهو المشروع الذي بادر إليه ساركوزي، وقال قصر الاليزيه ان"اليونان دعمته من دون تحفظ". ويغادر ساركوزي أثينا متوجهاً الى بيروت اليوم.