"هذا الشبح لن يفارقنا، لا نستحق الخسارة"، بمرارة علق مدرب منتخب كرواتيا سلافن بيليتش على خسارة فريقه أمام تركيا في ربع نهائي كاس أوروبا 2008، وكرر أكثر من مرة"لا نستحق الخسارة". وقال بيليتش الذي تميز برقصاته على خط الملعب اثر تسجيل كرواتيا أهدافها في المباريات الماضية:"لقد كانت النهاية عجيبة ولا تصدق، وهذا ما يحدث فقط في كرة القدم. كنا الفاضل في 120 دقيقة والأكثر ضغطاً وفرصاً على المرمى التركي. لن أنسى هذه المباراة أبداً، فهي ستلاحقني لوقت طويل... لا نستحق الخسارة". وتابع بيليتش، المدرب الشاب الذي هرع لمواساة لاعبيه بعد ركلات الترجيح، خصوصاً لاعب الوسط داريو سيرنا المفجوع، والذي كان يبكي كالأطفال:"لقد كان هدف الأتراك بمثابة الصدمة، ذهبنا إلى ركلات الترجيح والأتراك يتفوقون علينا معنوياً، آه لو أطلق الحكم صافرة النهاية قبل هدفهم ... لكن لو فعلها لانتقده الأتراك... لذا لن أوجه له أي نقد". وعن لاعب وسطه لوكا مودريتش، الذي أهدر أول ركلة ترجيحية، قال بيليتش الموسيقي وعازف الروك:"لوكا لعب بشكل رائع، ولا يستحق إهدار تلك الركلة. كان عظيماً، ولأكون صريحاً، لا يستحق أي من لاعبي إهدار أي ركلة اليوم أو الخسارة. إذا استمر الحظ إلى جانب الأتراك سيصلون إلى النهائي، فهم يملكون مؤهلات إضافية وغير فنية للفوز".