تصدّر المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما السباق للفوز بترشيح حزبه بحصوله على دعم ثلاثة مندوبين اضافيين من كوادر الحزب ناخبون كبار. وبحصوله على دعم هؤلاء المندوبين الكبار، بات اوباما يتمتع بدعم مزيد من المندوبين المنتخبين، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية 1591 في مقابل 1426 وبمزيد من كبار المندوبين 273 في مقابل 272 وبشريحة كبيرة من التصويت الشعبي 49.6 في المئة في مقابل 47.3 في المئة. وكانت شبكة"أي بي سي"التلفزيونية وصحيفة"نيويورك تايمز"افادتا الجمعة، ان حساباتهما تشير الى ان اوباما بات يتصدر على صعيد المندوبين الكبار للحزب والكوادر ونواب الحزب المؤهلين لانتخاب مرشح يختارونه في المؤتمر الوطني للحزب. وسيختار المؤتمر بين اوباما وهيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ويقول فريق حملة اوباما انه يكفيه الفوز بدعم 157 مندوباً أو مندوباً كبيراً ليحصل على تأييد 2025 مندوباً على الاقل للفوز بترشيح الحزب. ولم يكشف نحو 253 مندوباً كبيراً عن خياراتهم بعد. وستتيح آخر الانتخابات التمهيدية الستة المقررة حتى الثالث من حزيران يونيو المقبل، انتخاب 217 مندوباً"بسيطاً". وكشف موقع"توكينغ بوينتس ميمو"على شبكة الانترنت، ان كلينتون شاركت السبت في مؤتمر عبر الهاتف مع مندوبين كبار ما زالوا يدعمونها، طالبة منهم الاستمرار في دعمها ومطمئنة اياهم الى ان"السباق لم ينته بعد". من جهة أخرى، ذكرت وسائل اعلام اميركية ان مستشاراً لأوباما انسحب من حملته الانتخابية، بعد كشف صحيفة"ذي تايمز"البريطانية عن لقاءات عقدها المستشار روب مالي مع حركة المقاومة الاسلامية حماس. وكان المرشح الجمهوري جون ماكين وصف اوباما بأنه"مرشح حركة حماس"، فيما اكد المرشح الديموقراطي ان موقفه من"حماس"لا يختلف عن موقف ماكين. وأعلن مالي الباحث في"مجموعة الازمات الدولية"التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، انسحابه من حملة اوباما، مشيراً الى ان عمله يقتضي اجتماعه بأناس من مختلف التوجهات. وتكتسب القضية حساسية بعدما كان استطلاع للرأي أظهر أخيراً، ان واحداً من كل سبعة اميركيين يعتقد ان اوباما مسلم.