صرح وزير الدفاع الإكوادوري ولنغتن ساندوفال، بأن كولومبيا استخدمت "قنابل ذكية" أميركية خلال قصف معسكر للمتمردين في الإكوادور، أسفر عن مقتل الرجل الثاني في القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وقال ساندوفال:"على موقع معسكر القوات المسلحة الثورية ألقوا ليلاً خمس قنابل على الأقل. القذائف الخمس التي تتمتع بدقة مدهشة". وأضاف ان هذه الأسلحة"تتطابق مع تلك المعروفة باسم"القنابل الذكية"التي تملكها الولاياتالمتحدة عادة". وتابع:"إنها قنابل تلقيها طائرات تتمتع بسرعة كبيرة"، مؤكداً أن مكان رييس"كان يتطلب معدات لا تملكها جيوش دول أميركا الجنوبية". جاء ذلك فيما قالت ناطقة باسم حكومة الإكوادور إن الجيش أسر خمسة متمردين كولومبيين مشتبه بهم، في الجانب الاكوادوري من الحدود بين البلدين. ووصل الرئيسان الفنزويلي هوغو تشافيز والإكوادوري رافايل كوريا إلى الدومينيكان، للمشاركة في قمة مجموعة ريو، المنتدى الإقليمي الذي بدأ أعماله أمس، في أوج أزمة بين كولومبيا وجاراتها. وقال تشافيز من مطار سانت دومينغو:"اعتقد بأننا لن نتحدث عن اللازمة لأنها ليست مدرجة على جدول الأعمال". وأضاف:"نتبع طريق السلام في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، لكن الحكومة الكولومبية تسعى الى الحرب". ووصل الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي الى الدومينيكان مساء الخميس، على متن طائرة عسكرية. في ماناغوا، أعلن رئيس نيكاراغوا دانييل اورتيغا قطع العلاقات الديبلوماسية مع كولومبيا، بسبب غارتها على معسكر لمتمردين ماركسيين داخل الإكوادور، أدت الى زيادة التوتر في أنحاء أميركا اللاتينية. وقال اورتيغا، اليساري الذي دان الهجوم بشدة، إن قطع العلاقات مع بوغوتا يأتي"تضامناً"مع الإكوادور التي زار رئيسها رافايل كوريا نيكاراغوا الخميس.