شيئاً فشيئاً يظهر الى العلن خلاف أو اشتباك كلامي محدود أو نار تحت الرماد بين المغنية ميريام فارس والمخرج يحيى سعادة حول بعض اللقطات أو المشاهد"الجريئة"التي يصفها البعض"بالخارجة على الأصول"من كليب"مكانه وين"الذي يعرض منذ شهرين تقريباً على مختلف الشاشات ويتعرض لانتقاد شديد نظراً الى تركيز الكاميرا خلال أكثر من دقيقة من الكليب على منطقة حساسة من جسم ميريام وهي تؤدي نوعاً من الرقص. أسلوب الرقص، فضلاً عن"الكادر"الضيق الذي كشف شيئاً من"الديفو"في جسم ميريام، أثرا سلباً على عدد كبير من المشاهدين، بل على بعض الصحافة التي اعتبرت ان ميريام تجاوزت المنطق والحدود المفترضة جمالياً في تلك المشاهد. رد الفعل الانتقادي الذي صُبّ على هذا الجزء من الكليب، ذهب الى وضع اللائمة على المخرج يحيى سعادة الذي"كان ينبغي ان ينظر الى موضوع الأغنية من زاوية أخرى"، والى تلك اللقطات على أنها"سيئة بل مسيئة له ولميريام". لكن رد فعل سعادة على المسألة بيَّن ان ميريام نفسها تتحمل المسؤولية،"فالستوري بورد"الذي وضعه سعادة في الأساس لم يكن يلحظ أي شيء مما ظهر في الصورة، وميريام هي التي طلبت وأصرّت على أن يكون هذا الجزء من الكليب على النحو"المذكور"، وقد لبى سعادة لها ما أرادت على غير اقتناع. ميريام فارس ويحيى سعادة كانا يريدان ل"مكانه وين"أن يكون نقلة نوعية لميريام في اللون الخليجي، لكن حصل ما ليس في الحسبان... فمن يستطيع منهما إقناع الجمهور برأيه ؟