كانت المغنية ميريام فارس تتوقع ردود افعال متناقضة على كليبها الجديد نظراً لاختلافه من حيث الفكرة والتجسيد عن المألوف، لكنها على ما يبدو لم تكن تتوقع هذا القدر من التصويب عليه كما تقول، و «كأن المشاهد التي مرت في الكليب تمر للمرة الأولى على الشاشة»... وتضيف ميريام انها حاولت في الكليب ان تطلق كل ما في نفسها من موهبة في الرقص، واستعدت للأمر باستقدام احدى ابرز مدربات الرقص العالميات لتلقنها دروساً احترافية لأنها تريد ان تبدو محترفة في حركاتها الراقصة لا هاوية. وقدمت في الكليب نموذجاً عن المغنية اللبنانية القادرة على ان تكون «غربية»... ومع ذلك لم يلتفت البعض الا الى «الشكل الخارجي» الذي أوحى لهم بالجرأة فوصفوا الكليب بالإغراء متجاهلين المستوى العالي في اداء أغنية بإيقاعات صعبة ورقصات بتعبير جسدي صعب ايضاً... وتقول ميريام فارس انها اعتادت هذا النوع من ردود الافعال على كليباتها، ولا تتوقف عند الملاحظات المجانية التي يوجهها البعض بقدر توقفها عند الملاحظات التي تستفيد منها لأنها حتى في اختيار الملابس في الكليب الأخير اعتمدت على اظهار الذوق الفني لا اظهار المفاتن كما تفعل بعض المغنيات في الكليبات التي اذا وصفت بالجريئة يصح فيها هذا الوصف.