السفيرة كلاسبي لم تقل الحقيقة بل عكسها تماماً، فلم تقل للرئيس صدام لا تحتل أو لا تضرب الكويت، بل قالت ان هذا شأن عربي ولا علاقة للولايات المتحدة به. وعليكم حل مشاكلكم بالطرق الثنائية. ولكن بعد حوالى 17 سنة تريد ان تقول شيئاً شهوده إما رهن الاعتقال أو تحت سيطرة قوات بلادها الغازية للعراق. أو ان بعض الشهود توفاهم الله وهم في دار الخلود. إن سياسة أميركا بنيت على الكذب من اساسها، خصوصاً تجاه العراق ونظام الرئيس صدام فكيف لنا ان نصدق غلاسبي ورئيسها يكذب. فأين اسلحة الدمار الشامل والعلاقة مع القاعدة وتمويل الإرهاب وووو... إنني من الذين اطلعوا على نص محضر لقاء غلاسبي بالرئيس صدام، فقد كانت كمن يتلقى التعليمات وليس سفير دولة عظمى. واللقاء نشر نصه في الصحف العراقية بعد احتلال الكويت. عراقي - بريد إلكتروني