بدأت في لاهاي امس، محاكمة اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين الصربيين السابقين امام محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة، بتهمة إدارة وحدات ميليشيا سرية قتلت واضطهدت ابناء اعراق أخرى خلال حروب البلقان. ومثل امام المحكمة يوفيتشا ستانيسيتش 50 سنة قائد جهاز الخدمة السرية التابع للرئيس الصربي الراحل سلوبودان ميلوشيفيتش وفرانكو سيماتوفيتش 57 سنة الذي كان احد قادة القوات الصربية الخاصة، ووجهت اليهما اتهامات بالقتل والتهجير، لتسليحهما وتدريبهما وحدات كانت تعمل بالتعاون مع القوات الصربية التي كانت تقاتل في كرواتيا والبوسنة. وقال الادعاء ان الرجلين شاركا في مشروع كبير الى جانب ميلوشيفيتش وآخرين من اجل التطهير العرقي لمناطق بالبوسنة وكرواتيا، من خلال الإبعاد الدائم للكروات والمسلمين وكروات البوسنة من تلك المناطق بين عامي 1991 و1995. ودفع الاثنان بأنهما غير مذنبين.