يخوض كل من الصفاء والأنصار مباراته الثانية اليوم ضمن كأس الاتحاد الآسيوي الخامسة لكرة القدم. ويلعب الصفاء أمام الوحدات الأردني، في مدينة الزرقاء ستاد الأمير محمد، ويستضيف الأنصار المحرّق البحريني في بيروت. ويسعى الصفاء الى تحقيق نتيجة ايجابية للحفاظ على صدارة المجموعة الثانية وإثبات وجوده، عطفاً على فوزه الأسبوع الماضي على إيست بنغال الهندي بهدف من دون ردّ. وتبعد الزرقاء نحو ساعة عن مكان إقامة الفريق اللبناني في عمّان ، ما يشكّل عامل ضغط وإرهاق للاعبيه لا سيما وان الوحدات يُعتبر من أقوى الفرق الأردنية وصاحب الشعبية الأكبر، فضلاً عن انه حامل لقب الدوري في الموسم الماضي ويتصدّر الترتيب الحالي بفارق 3 نقاط عن وصيفه الفيصلي. وأجرى الصفاء مرانه الأساسي أمس على الملعب ذاته، وأكد مديره الفني سمير سعد جهوز الفريق لخوض المباراة مبدياً استغرابه لاقامتها في مكان بعيد من مقر إقامة البعثة. وزاد:"لا شك أن الوحدات هو من أقوى الفرق الأردنية ويلعب بمؤازرة جماهيرية لكن لاعبينا دخلوا أجواء المنافسات الخارجية بعد الفوز على إيست بنغال". وقال مدرّب الوحدات جمال محمود أن فريقه"مصمم على الفوز لأن أي تعثّر لن يكون في مصلحتنا، لا سيما بعد تعادلنا في المباراة الأولى مع الأهلي اليمني". من جهته، يطمح الأنصار الى تجاوز عثرة خسارته الهندية ضمن المجموعة الأولى، ويدخل لقاءه مع المحرّق بخيار واحد هو الفوز لتبقى فرصته بالتأهل قائمة، وذلك على رغم الصعوبات الفنية ومسلسل الإصابة الذي داهم تشكيلته، وأبعد أخيراً هدافه فادي غصن المصاب بالرباط الصليبي. ويتصدّر المحرّق، الذي فاز في مبارته الأولى على صور العماني 3 ?2، الدوري البحريني برصيد 29 نقطة. ويعتبر هجومه الأقوى في الدوري 34 هدفاً كما يتمتّع بأقوى دفاع اذ إهتزت شباكه 4 مرات فقط. وتضم صفوفه البرازيليين جوليانو فرانسيسكو دي بولا ونلسون سلفار ريكو والمغربي جمال برارو، إضافة الى لاعب خط الوسط الدولي محمد سالمين المحترف السابق في العربي القطري. كما يتصّدر مهاجمه الدولي النيجيري الأصل جيسي جون ترتيب الهدافين 16 هدفاً. وحصد المحرّق بطولة الدوري 28 مرة وكأس الأمير 25 مرة، وكأس ولي العهد مرتين. وبلغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي في موسم 2006 على حساب النجمة اللبناني، وخسر أمام الفصيلي الذي إحتفظ باللقب موسماً ثالثاً على التوالي.