ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع 315 نقطة، أو 3.36 في المئة، إلى 9675 نقطة، في مقابل 9360.44 نقطة الأسبوع الماضي، لتتقلص خسائره منذ مطلع السنة إلى 1501 نقطة، أو 13.43 نقطة. وتأثرت أسعار الأسهم سلباً الأسبوع الماضي بهبوط أسواق الأسهم العالمية، ونتائج الشركات المساهمة المدرجة في السوق التي عاكست آمال المتعاملين، خصوصاً في قطاع المصارف، إذ تراجعت أرباح ثلاثة مصارف بنسبة 59 في المئة، فيما تراجعت أرباح"البنك السعودي - الهولندي"بنسبة 54 في المئة. وأسهمت المستويات التي هبطت إليها أسعار الأسهم في الأيام الماضية في زيادة الطلب عليها، ما أدى إلى تحسن تدريجي في أسعار الأسهم، إلا ان تحول المتعاملين إلى أسهم"بترورابغ"قلص السيولة المتاحة للاستثمار في بقية أسهم السوق التي تراجع أبرزها، مثل"كهرباء السعودية"69 في المئة، وپ"سابك"36 في المئة، وپ"كيان السعودية"35 في المئة، وپ"جبل عمر"24 في المئة. وجاء أداء المؤشر خلال هذا الأسبوع متذبذباً، إذ انتهت تعاملات مطلع الأسبوع على ارتفاع طفيف نسبته 0.77 في المئة، فيما ارتفعت تعاملات الأحد الماضي الذي شهد إدراج أسهم"بترورابغ"في السوق 3.78 في المئة، وهي النسبة الأكبر التي حققها المؤشر خلال جلسات الأسبوع. وجاء هذا الصعود مخالفاً لتوقعات بمزيد من الخسائر للمؤشر مع تحول المتعاملين إلى السهم الجديد. وجاءت أكبر خسارة للمؤشر في تعاملات الاثنين بنسبة 4.1 في المئة، فيما انتهت جلستا الثلثاء والأربعاء على أداء إيجابي للمؤشر. وارتفعت أسهم 93 شركة نهاية الأسبوع، في مقابل 15 شركة تراجعت أسعار أسهمها، فيما استقرت شركتان عند سعريهما السابقين، ما أدى إلى ارتفاع قيمة الأسهم في السوق إلى 1.74 تريليون ريال 464 بليون دولار، في مقابل 1.66 تريليون ريال نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة نسبتها خمسة في المئة، تعادل 81.3 بليون ريال، منها 47.5 بليون ريال لأسهم"بترورابغ". وصعدت قيمة الأسهم المتداولة إلى 78.5 بليون ريال، بزيادة مقدارها 4.63 بليون ريال، أو 6.3 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 0.16 في المئة إلى 1.893 بليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 49 في المئة إلى 1.93 مليون سهم، وهبط متوسط حجم الصفقة إلى 981 سهماً، بنسبة هبوط 33 في المئة. وتصدر مؤشر قطاع الخدمات بقية القطاعات بعد صعوده بنسبة 6.55 في المئة هذا الأسبوع إلى 2209 نقاط، ليقلص خسارته منذ مطلع السنة إلى 7.85 في المئة، بعد تداول 464 مليون سهم، نسبتها 25 في المئة، بلغت قيمتها 12.6 بليون ريال، نسبتها 16 في المئة. وحل مؤشر قطاع الاتصالات في المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع 6.09 في المئة، ليستقر عند مستوى 3046 نقطة، ويقلص خسارته منذ مطلع السنة إلى 8.3 في المئة.