قتل خمسة قرويين وجرح 12 شخصاً بينهم شرطيان, في انفجار قنبلة قرب محطة للوقود في اقليم ناراثيوات جنوبتايلاند المسلم أمس، كما سقط اربعة اشخاص آخرين بالرصاص في هجمات"محددة الاهداف"نسبتها الشرطة الى جماعات انفصالية. وأوضحت الشرطة ان مهاجماً دخل متجراً في ناراثيوات، بعدما قدم نفسه بصفة بائع فواكه، وقتل المالك، ثم وضع المتفجرات ولاذ بالفرار. وقتل رجل في الثلاثين بالرصاص في مقاطعة يالا المجاورة لناراثيوات، وقضى آخر في الثانية والعشرين في مقاطعة باتاني, حيث قتل ايضاً مدني في الستين من عمره وشرطي في الثانية والثلاثين. ومنذ كانون الثاني يناير 2004, سقط اكثر من 3500 شخص في اعمال عنف ذات طابع انفصالي ومسلم في جنوبتايلاند التي تمتعت بحكم ذاتي قبل ان تضمها تايلاند قبل اكثر من قرن. على صعيد آخر، عادت حركة الملاحة الجوية الى طبيعتها في مطار بانكوك الدولي أمس، ما خفف من معاناة آلاف من السياح الذين حوصروا فيه. لكن مخاوف سياسية جمة لا تزال قائمة في تايلاند غداة الإلغاء المفاجئ لخطاب الملك بوميبول ادولياديج في مناسبة الذكرى ال81 لمولده بسبب مرضه. واحتل متظاهرون مناهضون للحكومة مبنى مطار بانكوك الدولي بين 25 تشرين الثاني نوفمبر الماضي والثالث من الشهر الجاري. نشر في العدد: 16682 ت.م: 06-12-2008 ص: 18 ط: الرياض