جرح جندي اميركي وأفغانيان يعملان لحساب الجيش الاميركي في هجوم نفذه انتحاري باستخدام سيارة مفخخة على قافلة لقوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة في ولاية هيرات غرب أمس. وأعلن عبدالرؤوف احمدي الناطق باسم الشرطة الافغانية في غرب افغانستان ان الموكب استهدف لدى خروجه من مقر كلية الشرطة في اتجاه المطار، علماً ان أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي شابه الهجمات التي ينفذها متمردو حركة"طالبان"ضد القوات الافغانية والاجنبية المنتشرة في البلاد منذ نهاية عام 2001. وخطف موظفان في شركة"حنظلة"لشق الطرق وسائقهما في ولاية بادغيس المجاورة لهيرات، فيما تظاهر سكان في منطقة مايواند في ولاية قندهار جنوب، احتجاجاً على تنفيذ الجيش الاميركي عملية عسكرية اول من امس زعم مقتل 11 من عناصر"طالبان"فيها واعتقال اثنين، موضحاً ان القتلى انضموا الى شبكة لصنع متفجرات نفذت هجمات عدة على طرق في الولاية. وأصر المتظاهرون الذين اغلقوا طرقاً على ان الضحايا مدنيون وليسوا من"طالبان"، لكن مسؤولاً اقليمياً أكد انتماء بعض القتلى على الاقل الى الحركة. وفي ولاية هلمند المجاورة، قتل ثلاثة من رجال الشرطة وجرح اثنان في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم. على صعيد آخر، اعلنت السلطات الهولندية ان وزير الدفاع آيمرت فان ميدلكوب زار الاربعاء والخميس القوات الهولندية المنتشرة في افغانستان في اطار قوات الحلف الاطلسي ناتو. وأشار بيان لوزارة الدفاع ان الوزير حض العسكريين والمدنيين في كابول وأروزجان وقندهار على مواصلة عملهم، وشارك في دورية في اروزجان حيث يملك الهولنديون موقعاً متقدماً. وقتل جندي هولندي في انفجار عبوة ناسفة صنعت يدوياً في افغانستان في 19 من الشهر الجاري، ما رفع عدد قتلى القوات الهولندية الى 18 منذ ان انتشرت في افغانستان منتصف عام 2006.