أعلن رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية"سمير جعجع أنه كان يتمنى ألا يقوم رئيس تكتل"التغيير والاصلاح"النيابي ميشال عون بزيارة سورية حالياً،"لا سيما أننا كنا سوية في المراحل الماضية في مواجهة النظرة السورية الى لبنان"، وقال:"لا اعتقد أن المشكلة مع سورية أبدية، لكن تحتاج الى موجبات لمعالجتها". واعتبر جعجع بعد لقائه وفداً من نقابة أطباء الاسنان أمس، أن"الزيارات الكثيرة لسورية قبل الانتخابات النيابية تدعو الى الشك والريبة"، وقال:"يهمني كثيراً ألا أزعّل الجنرال عون، لكن لنطرح المسألة بطريقة موضوعية: سورية لم تخرج من لبنان بقرار وعن قناعة منها". كما استغرب"زيارات البعض لسورية باستثناء الوزراء المكلفين بمهمات معينة لإنهاء ملفات معينة. ونحن نؤيد معالحة هذه الاخيرة العالقة بين لبنان وسورية"، مذكراً بأن"سورية متهمة بعشرين عملية اغتيال أو محاولة اغتيال خلال هاتين السنتين وفي حال برأت المحكمة الدولية سورية فسأعترف بأنني أخطأت بحقها وبأنها بريئة"، وأشار إلى أنه"ما زال هناك معتقلون في السجون السورية كونهم وطنيين لبنانيين وأكثر شخص على علم بهذا الواقع هو العماد عون"، مؤكداً أن"لا سيادة فعلية من دون ترسيم حدود فعلية وأن مزارع شبعا يتوقف مصيرها على ترسيمها"، ولافتاً الى أن"ترسيم الحدود يبدأ بتحديده على الخارطة ومن ثم يصبح ميدانياً". وأضاف:"هناك أيضاً ملف شائك هو ملف القواعد العسكرية السورية بغطاء فلسطيني في لبنان". واستغرب"مطالبة بعض السياسين بالافراج عن الضباط الاربعة وهم لم يطلعوا على مجريات التحقيق". ونفى أيضاً ما يشاع عن أن" قوى 14 آذار تضغط على القضاء لابقائهم في السجن"، معتبراً أنها"تهمة خطيرة تستدعي تحرك النيابة العامة"، ومستغرباً"شن هذه الحملة قبل أشهر قليلة من عمل المحكمة الدولية". وأيد مبدأ الاتيان بالسلاح للجيش اللبناني من أي مكان، لكن الامر يحتاج الى دراسة معمقة".