جعجع: «14 آذار» فريق واحد في الانتخابات بيروت - «الحياة» - اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية ل«القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «تعيين السفير السوري في لبنان إنجاز كبير وتاريخي وله مدلولات مهمة»، لافتاً الى ان «هذه الخطوة الإيجابية يجب استكمالها بمعالجة مشاكل عالقة بين لبنان وسورية كملف المعتقلين في السجون السورية وملف المعسكرات السورية المسماة فلسطينية والسلاح خارج المخيمات وترسيم الحدود بين البلدين، لا سيما في مزارع شبعا». واعلن «إننا منفتحون على كل العالم وكيف بالحري على جارة لنا اسمها سورية، لكن لدينا مشاكل عملية معها يجب معالجتها». وتطرق جعجع أمام الجامعة الشعبية لمنطقة جبيل أمس، الى مسألة الانتخابات النيابية المقبلة، لافتاً الى ان «حزب القوات اللبنانية الوحيد الذي يخوض المعركة الانتخابية في غالبية الدوائر والمناطق اللبنانية»، مضيفاً أنه «في الأماكن التي ليس لدينا فيها مرشحون ندعم مرشحين كمنطقة حاصبيا- مرجعيون بهدف ترسيخ الوجود الحر في كل لبنان». ورفض «نظرية فريق 8 آذار القائلة بأن الانتخابات المقبلة لن تغير شيئاً في الواقع السياسي اللبناني». وأكد «وحدة فريق 14 آذار في سياق المعركة الانتخابية التي تتحضر»، مشيراً الى «ان أياً من هذه القوى لا تستطيع تحقيق الأهداف المنشودة إلا إذا كانت موحدة كقوى 14 آذار»، وأكد أن «القوات لا تسعى الى حصة معينة أو مقاعد نيابية، كذلك الحال مشابهة لدى كل فريق 14 آذار». اطلاق 5 موقوفين من «فتح الإسلام» و ادعاءات في أحداث 14 شباط وافق المحقق العدلي في أحداث نهر البارد والشمال القاضي غسان عويدات، على إخلاء سبيل خمسة موقوفين من عناصر تنظيم «فتح الإسلام» بينهم فلسطينيان، مقابل كفالة مالية قيمتها 500 ألف ليرة لكل منهم. ورد عويدات طلبات تخلية نحو 80 موقوفاً من التنظيم نفسه. وأفادت مصادر مطلعة أن «عويدات شارف على الانتهاء من التحقيقات العدلية في الملف الذي يرسو على نحو 227 موقوفاً، على أن يبدأ في المرحلة المقبلة، اعداد قراره الاتهامي الذي يحال بموجبه المتهمون أمام المجلس العدلي للمحاكمة بعد إبداء النيابة العامة مطالعتها». إلى ذلك، اتخذ ثلاثة من المعتدى عليهم في أحداث 14 شباط (فبراير) الماضي، صفة الادعاء الشخصي ضدّ 16 شخصاً مدعى عليهم بينهم 10 موقوفين. وكان عويدات، بصفته قاضي التحقيق الأول في بيروت، استمع إلى افادات شادي زين الدين نجل المغدور لطفي زين الدين، والمحامي رفعت الصايغ ونجيب صبرا الذين تعرضوا للاعتداء عقب مشاركتهم في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واتخذوا خلال الجلسة صفة الادعاء الشخصي. ورد عويدات طلبات تخلية تسعة وأبقاهم موقوفين بجرم قتل زين الدين ومحاولة قتل آخرين والقيام بأعمال شغب. وقررت محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي حاتم ماضي، محاكمة الوزير السابق وئام وهاب بصورة غيابية في الشكوى المقامة ضدّه من النائب سعد الحريري بصفته الشخصية وبصفته أحد ورثة الرئيس الراحل رفيق الحريري بجرم «القدح والذم والتشهير» به من خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبل نحو 3سنوات. وحددت المحكمة 2 تموز (يوليو) المقبل موعداً للحكم في القضية. هبة اميركية لازالة الالغام قدّم مكتب إزالة الأسلحة وإبطال مفعولها (WRA) التابع لمكتب الشؤون العسكرية والسياسية في وزارة الخارجية الأميركية، مبلغ مليون ونصف مليون دولار أميركي إلى المجموعة الاستشارية للألغام (MAG) من أجل تدمير أسلحة تقليدية في ثماني مناطق متأثرة في جنوب لبنان. وأفاد بيان للسفارة الاميركية في لبنان أن «نتيجة حرب عام 2006، بات الجنوب اللبناني مزروعاً بالأسلحة التقليدية، بما فيها الألغام الأرضية. وحتى بعد سنتين من انتهاء النزاع، لا تزال تكتشف مواقع تحوي ذخيرة غير منفجرة ولا يزال الخطر محدقاً بحياة الأشخاص، حاداً من قدرة مواطنيين على استعادة حياتهم». وشدد على أن المجموعة الاستشارية للألغام سترسل فرقاً إلى ثماني مناطق جنوب لبنان، وهي تتوقع مسح ما يقارب 680 ألف متر مربع من الأراضي.