اعتبر باحثون أميركيون ان أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية محددة، مقارنة بالاطفال الذين ولدوا بصورة طبيعية. وأشار الباحثون الذين تقودهم المتخصصة في علم الأوبئة في المراكز الاميركية للسيطرة على الامراض جينيتا ريفهويس الى انه يحتمل أن يولد أطفال الانابيب بعيوب خلقية في القلب، منها الاصابة بثقب فيه بمقدار مرتين الى ثلاث مرات. وقال الباحثون ان هؤلاء الاطفال أكثر عرضة أيضاً بمقدار الضعف لأن يولدوا بشفاه مشقوقة وبعض العيوب الخلقية المتعلقة بالمعدة. وعلى رغم هذه الأخطار المتزايدة، أوضح الباحثون ان العيوب الخلقية تظل نادرة بين أطفال الانابيب وأن السبب وراء هذه الأخطار لا يزال غير واضح. وتتم عملية انجاب اطفال الانابيب بوضع خلايا البويضات والحيوانات المنوية في وعاء معملي ثم يوضع الجنين الناتج من هذه العملية في رحم المرأة. ويلجأ معظم الازواج المصابين بالعقم الى استخدام هذه الطريقة. ويولد نحو 50 ألف طفل أنبوب سنوياً في الولاياتالمتحدة وهو الرقم الذي تضاعف تقريباً خلال السنوات العشر الماضية. وقال الباحثون ان حوالى واحد في المئة من الأطفال الاميركيين هم أطفال أنابيب. وأجريت الدراسة على 281 طفل أنبوب أو أطفال انجبوا بطريقة تخصيب أخرى أقل شهرة تدعى الحقن المجهري للبويضة، إضافة الى 14095 طفلاً حملت بهم أمهاتهم من دون أي علاجات للعقم. نشر في العدد: 16665 ت.م: 19-11-2008 ص: الأخيرة ط: الرياض