واشنطن - يو بي آي - أظهر استطلاع أميركي جديد أجرته شبكة «سي إن إن» الأميركية مع مركز «أو آر سي» الدولي للاستطلاع، أن 90 في المئة من الأميركيين يعتبرون بعد مرور ثلاث سنوات على الأزمة الاقتصادية العالمية، أن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم لا تزال ضعيفة. والنسبة هي الأعلى خلال فترة رئاسة باراك أوباما، وكانت 81 في المئة في حزيران (يونيو). ويشير التشاؤم إلى أن الأميركيين يشعرون بدرجة من الضيق، فمعدل البطالة بلغ 9.1 في المئة، فيما لا يزال النمو الاقتصادي بطيئاً جداً. وألقى 52 في المئة من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع اللوم في شأن الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد على إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، في حين وجّه 32 في المئة أصابع الاتهام إلى أوباما والديموقراطيين. أما بالنسبة إلى رأي الأميركيين برئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بن برنانكي، فانقسمت نسبة 42 في المئة ممن يعرفونه، بين مؤيد ومعارض لسياسته. وظهر أن الديموقراطيين هم الأقل تأييداً له (25 في المئة). وحول رجل الأعمال الأميركي الذي اقترح زيارة الضرائب على الأغنياء وارن بافت، أبدى 43 في المئة من الأميركيين نظرة إيجابية تجاهه، ولم يعطِ 33 في المئة رأيهم فيه، في حين أبدى 24 في المئة نظرة سلبية تجاهه. وأجرِي الاستطلاع هاتفياً بين 23 و25 أيلول (سبتمبر)، وشمل 1010 أميركيين، وبلغ هامش الخطأ فيه ثلاثة في المئة.