أكد الرئيس الأميركي جورج بوش ليل الجمعة - السبت لجورجياوأوكرانيا أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعم تطلعاتهما للانضمام الى الحلف الأطلسي. وقال بوش وهو يوقع البروتوكولات الأميركية التي تقر انضمام ألبانيا وكرواتيا الى الحلف، إن"دولاً أخرى تسعى للانضمام أيضاً وهي ستلقى الدعم الكامل من حكومة واشنطن". وزاد:"أكرر اليوم التزام الولاياتالمتحدة دعم تطلعات أوكرانياوجورجيا والبوسنة والهرسك ومونتينغرو"، من دون أن يشير الى الضغوط التي تمارسها روسيا. ووصف المناسبة بأنها"خطوة تاريخية للبلقان". ومن جهته، قال الأمين العام للحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر الذي شارك في الاحتفال:"سنشجع الذين يتطلعون الى الهدف ذاته وندعمهم"، لأن أوروبا التي نريد بناءها هي قارة حيث البلدان حرة في اتخاذ القرار المتعلق بمستقبلها وليس لبلدان أخرى أن تقرر عنها مستقبلها". ولم يشر شيفر علناً الى جورجياوأوكرانيا ولا الى روسيا، حتى وإن كان تصريحه بمثابة ردّ على الانتقادات التي تتهم الحلف الأطلسي بترك موسكو تملي عليه بعض قراراته. كما جدد بوش التشديد على دعم الولاياتالمتحدة لقبول مقدونيا. وقال ان"أميركا تنتظر اليوم الذي ستنضم فيه الى صفوف الحلف الأطلسي دول البلقان بما فيها مقدونيا"، موضحاً أن"الحلف الكبير الذي هو الحلف الأطلسي يحفظ لكم مكاناً على طاولتنا ونحن مسرورون لفكرة قبولكم بأقصى سرعة ممكنة كعضو كامل العضوية في الحلف". وتعرقل اليونان انضمام مقدونيا لأنها تعتبر أن اسمها الحالي جزء حصري من تراثها التاريخي الوطني. ووافق الحلف الأطلسي في نيسان أبريل الماضي في بوخارست على انضمام ألبانيا وكرواتيا، لكن يجب أن تقر الدول الأعضاء ال26 في الحلف هذا الانضمام كل بمفردها. ولفت بوش الى أن الدعوة التي وجهت الى ألبانيا وكرواتيا للانضمام الى الحلف الأطلسي"تشكّل اعترافاً بالاصلاحات الصعبة التي قام بها البلدان"، مثنياً على خطواتهما بقوله:"في غضون عقد واحد حولت هذه المنطقة نفسها من أرض تستنفدها الحرب الى أحد المساهمين في السلام والاستقرار الدوليين". وأضاف:"في المقابل، يعلم شعبهما أن أعضاء الحلف جميعهم سيكونون الى جانبهما في حال هدد أي بلد أمنهما". دائه القسم الدستوري لولاية ثانية