اخفق وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي الست والعشرون بعد لقائهم في مقر الناتو في بروكسل ببلورة أي اتفاق محدد بشأن آلية توسيع الحلف الى عدد اضافي من دول البلقان وشرق اوروبا. وقال الامين العام للناتو ياب دي هوب شيفر في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ان الحلف قرر ارجاء مجمل مسألة توسعه شرقا الى قمة بوخارست المقررة يوم 2 ابريل القادم. وحالت مناهضة اليونان رسميا لعملية ضم مقدونيا للحلف دون تمكن الناتو من الاتفاق على الية تمدد على كل من مقدونيا والبانيا وكرواتيا. ولكن مصدر دبلوماسي اوضح ان الاتفاق بشأن كرواتيا بات منتهيا وان الحلف بات يربط بين ضم مقدونيا والبانيا اليه بتسجيل اجماع دعا له خلال الفترة المقبلة. وقال مصدر ان الولاياتالمتحدة ستعقد اجتماعا استثنائيا مع اليونان يوم 27 مارس الجاري لانتزاع موافقة نهاية من اثينا حول مقدونيا على صعيد اخر قرر الحلف ايضا تاجيل البت في منح اكورانيا وجورجيا مكانة متقدمة تسبق عملية الضم بسبب معارض روسيا. وحول افغانستان بحث الحلف مجمل جوانب الموقف في هذا البلد ودعا الهيئات لولية والحكومة الافغانية الى بذل مزيد من الجهود لدعم الاستقرار وقالت المصدر ان الخلف واجه اليوم معضلة قرار ايطاليا بنقل عنصريها المربطين في كالبول ل حيرات وما يمله ذلم ن ترع كبير ي قدرت تحرك الحالف واعلن لامين للعام للناتو ان الرئيس الافغاني حميد قرضاي سيشارك في قمة بواخاريست وسيدعى لبذل مز يد من الجهد الداخلي لمواجهه الموقف المتوتر. وبشان دو للف في اقليم كوسوفا قال الامين لعام ان الوضع داخل ومن حول الاقليم يعتبر جيدا وان الحلف لم يسجل عوارض سلبية ولكنه لا يفكر في الاعتراف باستقلال الاقليم لان ذلك لا يندرج ضمن صلاحياته. // انتهى // 1833 ت م