ارتفعت الأسهم الأميركية في بداية التعاملات أمس، إذ اعتبر المستثمرون علامات على مزيد من التراجع في أسعار فائدة الإقراض بين المصارف، مؤشراً على بدء تحسن أسواق الائتمان، ما خفف حدة المخاوف من الكساد. وصعد المؤشر"داو جونز الصناعي"لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 54.08 نقطة، أي 0.61 في المئة ليبلغ إلى 8906.30 نقطة. وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية مواصلة المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ صعدت أسهم المصارف وسط أجواء التفاؤل باحتمال انحسار أزمة القطاع المالي، بينما صعدت أسعار السلع الأولية مقتفية أثر أسعار النفط الخام والمعادن. وارتفع المؤشر الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا"يوروفرست 300"، 1.3 في المئة إلى 906.16 نقطة. وكسب اكثر من أربعة في المئة الجمعة الماضي، لكنه فقد 39.6 في المئة منذ بداية السنة، متأثراً بمخاوف من ان تؤدي أزمة الائتمان إلى كساد عالمي. وارتفعت أسعار أسهم المصارف فصعد سهم المصرف الإيطالي"يونيكريديت"2.8 في المئة وسهم"دويتشه بنك"3.1 في المئة، وپ"كوميرتسبنك"1.4 في المئة، وسهم"أي إن جي"22 في المئة بعد ان اصبح احدث مصرف أوروبي يسعى إلى الحصول على تمويل حكومي، إذ وافق على الحصول على دعم مالي مقداره 10 بلايين يورو وإلغاء حوافز كبار المسؤولين التنفيذيين فيه وتوزيعات الأرباح على المساهمين. وأغلق المؤشر"نيكاي"للأسهم اليابانية على ارتفاع 3.6 في المئة. أما المؤشر الأسترالي"أول أورديناريز"، فأنهى التعاملات بمكاسب بلغت 3.9 في المئة، والمؤشر"كوسبي"في كوريا الجنوبية بواقع 2.3 في المئة. وكان"هانغ سنغ"في هونغ كونغ الأفضل أداء بصعوده 4.3 في المئة. العملات إلى ذلك ارتفع سعر اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3434 دولار. وعززت خسائر الدولار مكاسب الإسترليني بنسبة 0.6 في المئة ليسجل 1.7396 دولار. وتحدد سعر أونصة الذهب في لندن على 803.00 دولارات . وازداد سعر أونصة الفضة 4.6 في المئة إلى 9.80 - 9.88 دولار، وأونصة البلاتين 7.6 في المئة إلى 915 - 935 دولاراً، وأونصة البلاديوم 6.5 في المئة إلى 180.50 - 188.50 دولار.