بددت الأسهم الأوروبية أمس خسائر مبكرة تكبدتها في بداية التعاملات، وارتفعت أسعارها بفضل تحسن أسهم قطاع المال. وصعد مؤشر «يوروفرست 300» لكبرى الأسهم الأوروبية ومؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.6 في المئة ليعوضا خسائر بالنسبتين ذاتيهما تكبداها أول من أمس. وتجاوز مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم المصارف أداء السوق، إذ صعد 1.1 في المئة ليساهم بأكبر مكاسب لأسواق الأسهم الأوروبية. وصعد سهم مصرف «يونيكريديت» الإيطالي اثنين في المئة قبيل اجتماع لمجلس إدارة المصرف يُتوقَّع السوق ان يقر رسمياً بدء البحث عن رئيس تنفيذي جديد. وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.7 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 1.1 في المئة كما ارتفع مؤشر «فاينانشال تايمز» للأسهم البريطانية 0.6 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية، فيما تراجعت الثقة بالسوق بفعل الضبابية المحيطة باحتمالات تدخل طوكيو لإضعاف الين تشجيعاً للصادرات، في ظل اعتراض الولاياتالمتحدة على خطوة من هذا النوع، فيما تسببت مخاوف في شأن السياسة المالية لليابان والقرار المعلق حول زيادة الضريبة على المبيعات، بتراجع حجم التداول إلى أدنى مستوياته هذا العام. وهبط مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.9 في المئة إلى 16498.76 نقطة. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 1326.50 نقطة. وبلغت قيمة التداول 1.67 تريليون ين وهو أدنى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ونزل مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» واحداً في المئة إلى 11974.59 نقطة. وكانت الأسهم الأميركية أغلقت منخفضة ليل أول من أمس، إذ لم يكن انتعاش سهم «أبل» كافياً لإبطال أثر المخاوف المتنامية من أن يرفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أسعار الفائدة قريباً. وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 5.07 نقطة بما يعادل 0.03 في المئة ليصل إلى 17495.87 نقطة، وهبط مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار أربع نقاط أو 0.19 في المئة ليسجل 2048.32 نقطة. ونزل مؤشر «ناسداك المجمع» 3.78 نقطة أو 0.08 في المئة إلى 4765.78 نقطة.