تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة الثانية من مسابقة كأس الأمير فيصل بين فهد بإقامة ست مواجهات، ففي المجموعة الأولى يستضيف النصر نظيره الاتحاد والأهلي يلاقي الوحدة على ملعب الأول، فيما يحل الوطني ضيفاً على نظيره الطائي، وفي المجموعة الثانية يلتقي القادسية والهلال على ملعب الأول، والاتفاق يستهل مشواره في البطولة بملاقاة الشباب، فيما يستضيف نجران نظيره الحزم. النصر - الاتحاد يسعى النصر إلى الثأر من الهزيمة القاسية في مسابقة الدوري، إلى جانب تطلعه إلى مواصلة الانتصارات والبحث عن احدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة الثانية، والمباراة محك حقيقي لقدرات النصر على مواصلة المشوار بعد الفوز في المباراة السابقة أمام الوحدة، وتقديم المستوى المقنع لمحبي الفريق، خصوصاً في ظل بروز عدد من الأسماء الشابة، في مقدمها محمد الحسينان. فيما يسعى مدرب الاتحاد المصري عبدالعزيز الشافي إلى تعويض الخسارة السابقة أمام الوطني، والبدء في مرحلة جديدة من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، واستعان ببعض عناصر الفريق الأول، إذ من المنتظر أن يزج بالمدافعين صالح الصقري ورضا تكر. الاتفاق - الشباب يتطلع الاتفاق إلى انطلاقة قوية مع أول مباراة له في المسابقة، والإطاحة بأقوى المنافسين على صدارة الترتيب، والفريق الاتفاقي مليء بالأسماء الجاهزة، أمثال سلمان الحريري وماجد عبدالواحد وفيصل الدوسري وهم من عناصر الفريق الأول. أما الشباب، فطموحاته مواصلة المشوار والتقدم، لكسر فارق الأهداف بينه وبين الهلال، والفريق الشبابي هو الآخر زاخر بالوجوه الشابة القادرة على قيادة الفريق نحو منصات الذهب. الأهلي - الوحدة يدخل الأهلي المباراة بطموحات المحافظة على صدارة فرق المجموعة الأولى بعد الفوز الصريح في الجولة السابقة على الطائي بثلاثة أهداف من دون رد، وقدم الفريق الأهلاوي أداء رائعاً أكد من خلاله عزمه على المحافظة على اللقب، ويعتمد مدربه كثيراً على حيوية محمد السفري وأحمد درويش وخبرة منصور الثقفي. وفي المقابل، يحاول الفريق الوحداوي تضميد جراحه من الخسارة السابقة أمام النصر بثلاثية في عقر داره، والظهور بصورة مغايرة تعكس قوة القاعدة الوحداوية. القادسية - الهلال مواجهة صعبة لكلا الطرفين، فالقادسية يتسلح بالأرض والجمهور، ويبحث عن انتصار يرفع من معنويات اللاعبين ويعيد ثقة الجماهير بعد إخفاقات الدوري، وعلى رغم الغيابات العديدة في صفوف الفريق، إلا أنه دائماً وأبداً ما يظهر في أحسن أحواله عندما يلعب أمام الفريق الهلالي. وفي الجهة الأخرى، يمني الهلاليون النفس بانتصار آخر يمهد لهم طريق الصدارة، والفريق الأزرق قدم أسماء شابة في المباراة السابقة أمام نجران، أكدت حضورها اللافت وقدرتها على قيادة الفريق، أمثال النجم الشاب فهد العابد وصالح الدوسري وغيرهما من النجوم الواعدة. نجران - الحزم تقارب أداء الفريقين يرفع من حدة التنافس على النقاط الثلاث، وإن كانت طموحات الضيوف أكبر بحسب ما أكده مدربه التونسي عمار السويح ورئيس النادي من أن الفريق سيكون منافساً قوياً على التوشح بذهب بطولة الفيصل بعد أن ضمن البقاء في دوري الكبار. فيم يبدو اهتمام الجهازين الإداري والفني بنجران ضعيفاً بالمسابقة كون الاهتمام الأكبر بكيفية جمع النقاط في الدوري والسعي إلى تثبيت الأقدام بين الكبار، لذا سيكون الطموح تحقيق أفضل النتائج أو الخروج بأقل الخسائر. الوطني - الطائي تتباين طموحات الطرفين، في الوطني يتطلع إلى التأهل إلى المرحلة الثانية بعد أن حقق المفاجأة في الجولة الماضية، عندما أطاح بالاتحاد على أرضه وبين جماهيره، وقاسم الأهلي والنصر صدارة المجموعة الأولى، فيما تنحصر تطلعات الطائي في إعداد بعض العناصر لدعم الفريق في مهمة الهرب من شبح الهبوط في مسابقة الدوري، ما يجعل المدرب البرازيلي فرناندو يلغي فكره الاستعانة ببعض العناصر الأساسية.