تنطلق مساء اليوم مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة تحت سن 23 عاما كأس الاتحاد سابقاً بإقامة خمس مباريات، فالأهلي حامل اللقب يواجه الطائي على ملعب الأخير، فيما يستضيف الهلال أكثر الفرق تحقيقاً للقب نجران، ويواجه الوحدة نظيره النصر على ملعب الشرائع في مكةالمكرمة، والاتحاد يستضيف الوطني، فيما يلتقي الحزم والاتفاق على ملعب الأول. ويسجل التاريخ في صفحاته ثمانية فرق تشرفت بتحقيق اللقب، فالهلال حصد سبع بطولات، يليه الاتحاد والأهلي والاتفاق بثلاث بطولات، ثم النصر والشباب بواقع بطولتين، فيما حقق الرياض والقادسية اللقب مرة واحدة. وتقام منافسات هذا الموسم من خلال مجموعتين، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة للدور نصف النهائي، وتضم المجموعة الأول فرق الاتحاد والوطني والنصر والوحدة والأهلي والطائي، فيما تضم الثانية الهلال والشباب والاتفاق والقادسية ونجران والحزم. الهلال - نجران يدخل الهلال المباراة بصفته الأكثر تحقيقاً للبطولة، ويسعى إلى توسيع الفارق بينه وبين بقية الفرق، ولديه اسماء شابة على دكة الاحتياط تنتظر مثل هذه الفرصة لإثبات الذات وتأكيد الأحقية للوصول إلى صفوف الفريق الأول، أمثال عبدالعزيز المفرج وسلطان السعود، وغيرهما من النجوم الشابة، ولعل انضمام مشعل الموري وعبدالعزيز الكلثم وأحمد الفريدي وشراحيلي إلى المنتخب الأولمبي، سيكون له الأثر السلبي في مخططات المدرب في هذه المواجهة. أما فريق نجران، فطموحاته تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً أنه يواجه فريقاً يفوقه في الامكانات الفنية، ولن يجازف الجهاز الفني في الاستعانة ببعض عناصر الفريق الأول، عطفاً على موقع الفريق على خريطة الترتيب. الطائي - الأهلي لن تكون مهمة الأهلي سهلة بالدفاع عن اللقب، وهو يواجه خصماً بقامة الطائي الذي يتسلح بالأرض والجمهور، خلاف المواقف الإيجابية للطائي أمام الأهلي، ودائماً ما تكون الغلبة لپ"فارس الشمال"عندما تكون الموقعة على أرضه وبين جماهيره، ومن المنتظر أن تكون المباراة من أقوى مواجهات الجولة في ظل طموحات الأهلي بالمحافظة على اللقب، وتطلعات الطائي لبداية قوية تساعده في المقبل من المباريات. الاتحاد - الوطني تبدو مهمة الاتحاد سهلة عطفاً على الفوارق الفنية بين الطرفين وتباعد الطموحات، فالاتحاد لديه قاعدة قوية ومنافس دائم على مسابقات الدرجات السنية والفريق الأول، ما يعني وجود تخمة من النجوم الشابة في كل المراكز التي سيدفع بها المدرب في هذه المسابقة، للوقوف على مدى جاهزيتها لتمثيل الفريق الأول. أما فريق الوطني فمن الصعب أن يصمد أمام مضيفه، ولن يجد جهازه الفني أفضل من الأسلوب الدفاعي ومحاولة الخروج بأقل الخسائر، وعلى رغم ذلك فالفريق الوطناوي يملك لاعبوه الحماسة الكافية، التي تلغي الفوارق الفنية بينه وبين الخصوم. الوحدة - النصر مواجهة متكافئة إلى ابعد الحدود، وكلا الطرفين يحاول العودة إلى منصات التتويج من خلال هذه البطولة، لذا سيكون الحرص والحيطة هما الشعار الأبرز للفريقين، سعياً لتحقيق أول ثلاث نقاط، من أجل الوصول إلى إحدى بطاقتي التأهل للأدوار المتقدمة. الحزم - الاتفاق يتطلع الاتفاق إلى مواصلة الحضور القوي في المسابقة، خصوصاً بعد أن حقق بطولتين متتاليتين قبل مواسم عدة كانت كفيلة بعودته إلى تحقيق ذهب البطولات الخارجية، ويعد الفريق الاتفاقي من الفرق الموفقة في هذه البطولة بالذات، لذا ستكون هناك اعتبارات خاصة لدى الجهاز الفني للمنافسة على تحقيق اللقب، فيما يسعى الحزم إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، والإطاحة بأقوى المنافسين على بطاقتي التأهل.