تدخل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد مساء اليوم، المنعطف الرابع بإقامة ست مباريات، إذ يتجدد الصراع بين قطبي الغربية الاتحاد والأهلي ضمن منافسات المجموعة الأولى، فيما يستضيف الوطني النصر، ويلاقي الطائي الوحدة. وفي المجموعة الثانية، يحل المتصدر الشباب ضيفاً على الحزم، والهلال يواجه الاتفاق، فيما يلتقي نجران والقادسية على ملعب الأول. الأهلي - الاتحاد يتجدد التحدي بين الأهلي والاتحاد بعد قمة الدوري التي انتهت اتحادية، ويسعى الأهلي إلى رد الاعتبار ومحاولة مواصلة التمسك بالصدارة، إلى جانب النصر الذي يتفوق بفارق الأهداف، وعلى رغم تباين الطموحات وتباعد المراكز، إلا أن المباراة لا تعترف بأية حسابات ولها وضع مختلف خصوصاً لدى جماهير الطرفين، وان كانت النقاط تهم الأهلاويين كثيراً، إلا أن الاتحاد هو الآخر يبحث عن بصيص الأمل للنهوض مجدداً لعله يدرك احدى بطاقتي التأهل، خصوصاً وأن جماهير الاتحاد ترفض الخسارة والبعد عن المنافسة في كل البطولات. الوطني - النصر من أهم وأقوى مواجهات المجموعة الأولى، في ظل طموحات الفريقين للعبور إلى المرحلة الثانية، وكلاهما قدم مستويات كبيرة في الجولات السابقة أكد من خلالها العزم والأصرار على الحضور اللافت في المسابقة، فالنصر يتطلع إلى التمسك بالصدارة والابتعاد عن منافسه الأهلي، ويعتمد مدربه الأرجنتيني آساد على عدد من عناصر الفريق الأول، من أجل إيصال الفريق إلى منصة التتويج، يتقدمهم أحمد البحري وضياء هارون وأحمد مبارك. في المقابل، يسعى الوطني إلى العودة إلى لغة الانتصارات والمزاحمة الحقيقية على التأهل إلى نصف النهائي. والفوز سيمنحه فرصة خلط أوراق المقدمة، وقد يعطيه أحقية الصدارة في حال تعثر الأهلي. الطائي - الوحدة تبدو حظوظ الفريقين ضعيفة جداً بالمنافسة في ظل النتائج السيئة في الجولات السابقة، ما يجعل مدربي الفريقين يركزان على إتاحة الفرصة لبعض العناصر التي لم تجد لها مكاناً في المباريات الماضية للوقوف على مستوياتها لدعم الفريق في مسابقة الدوري، ولعل الطائي هو الأحوج لذلك في ظل دخوله معمعة الهبوط. الحزم - الشباب يدخل الحزم المباراة بنشوة الفوز على الهلال ويتطلع إلى الإطاحة بمتصدر المجموعة الثانية الشباب، ما يعطيه فرصة الدخول في المنافسة الجادة على اعتلاء هرم الترتيب، والفريق الحزماوي يزداد قوة عندما يلعب داخل قواعده، إلى جانب حماسة وقتالية لاعبيه. في المقابل، يتطلع الشباب إلى التمسك بزمام الصدارة وعبور محطة صعبة ستمكنه من الاقتراب بشكل كبير من التأهل إلى الدور الثاني، والفريق الشبابي يضم بين جنباته أسماء بارزة تمنح مدربه أفضلية التفوق الميداني، ويظل علي عطيف أبرز الغائبين بسبب الاصابة. الهلال - الاتفاق لن تكون مهمة الهلال سهلة لمسح أحزان الخسارة الماضية أمام الحزم، والتي أجبرته على التخلي عن مركز الصدارة، فالخصم هو الآخر تجرع مرارة الخسارة من الغريم التقليدي القادسية ويتطلع إلى تضميد جراحه، لذا ستكون المواجهة ساخنة منذ البداية بين الطرفين، فالهلال ينشد الصدارة، والاتفاق يبحث عن بوابة المنافسة. نجران - القادسية يتسلح نجران بعاملي الأرض والجمهور سعياً إلى تحقيق انتصاره الثاني الذي يدخله بقوة إلى دائرة المنافسة على بطاقتي التأهل، خصوصاً أن الفريق يتواجد في المرتبة الثالثة بأربع نقاط. وعلى الجهة الأخرى، يدخل القادسية بمعنويات مرتفعه بعد الانتصار على منافسه التقليدي الاتفاق، وعلى رغم ذلك يظل اهتمام"بني قادس"بمسابقة الدوري، ولن يرمي المدرب أوراقه خشية تعرضهم للإصابة.