تعهد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الدفاع عن أسعار النفط القياسية المرتفعة في قمة لقادة دول"أوبك"في تشرين الثاني نوفمبر وحض المنظمة على الوقوف صفاً واحداً. وكرر تشافيز، وهو من المتشددين في شأن الاسعار في"أوبك"، وجهة نظره بأن أسعار النفط العالمية تتجه الى 100 دولار للبرميل. واستقرت أسعار برنت والخام الأميركي الخفيف في المعاملات الآجلة أمس قبيل صدور بيانات على المخزونات الأميركية التي ينتظر أن تظهر انخفاض مخزونات الخام والبنزين. وتوقع محللون أن تكون مصافي التكرير الأميركية قد خفضت وارداتها من النفط الخام الاسبوع الماضي ما أدى الى هبوط 2.4 مليون برميل في مخزونات الخام في خامس انخفاض اسبوعي على التوالي. واشار المسح الى ان مخزونات المشتقات النفطية ربما تكون زادت 1.3 مليون برميل في حين انخفضت مخزونات البنزين بواقع 100 الف برميل. ورجّح محللون فنيون ان تدخل السوق مرحلة تصحيح لكنها لا تزال تميل للصعود. وانخفضت أسعار النفط أكثر من دولار أول من أمس تحت ضغط عمليات بيع فنية واستئناف الانتاج في معظم منشآت النفط والغاز الأميركية في خليج المكسيك التي كانت مغلقة بسبب سوء الاحوال الجوية. وبلغ سعر برنت في لندن أمس 77.61 دولار للبرميل بانخفاض سنت واحد بينما ارتفع الخام الأميركي الخفيف 22 سنتاً الى 79.75 دولار للبرميل وهبط سعر السولار ثلاثة دولارات الى 692.75 دولار للطن. وفي آسيا صباحاً، عادت اسعار النفط للعقود الآجلة للصعود بعد ثلاث جلسات من الخسائر مع ترقب المتعاملين بيانات المخزونات الأميركية. وارتفع الأميركي الخفيف 28 سنتاً عند 79.81 دولار للبرميل. وصعد برنت 22 سنتاً الي 77.84 دولار للبرميل. وانخفض سعر سلة خامات"أوبك"الى 75.80 دولار للبرميل أول من أمس من 76.48 دولار الاثنين الماضي. إلى ذلك، قال متعامل ان شركة"بترول أبوظبي الوطنية"أدنوك أخطرت عميلاً اسيوياً انها ستخفض الامدادات من ثلاثة من أنواع النفط الخام خلال تشرين الثاني المقبل الى النصف بسبب عمليات صيانة في حقول نفطية. ومن المتوقع أن تؤدي أعمال الصيانة المقررة منذ أكثر من سنة الى خفض انتاج"أدنوك"بمقدار 600 ألف برميل يومياً في تشرين الثاني وربما تفسد مفعول الزيادة التي قررت منظمة"أوبك"تطبيقها في الانتاج بدءاً من الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يومياً.