على رغم أن عودتها إلى الساحة الموسيقية سببت لها كارثة مهنية، إلا أن مغنية البوب الشابة بريتني سبيرز مصممة على وضع حد نهائي لمسألة حضانة أولادها من زوجها السابق كيفن فيدرلاين. وشاركت سبيرز 25 سنة في اجتماع مفاجئ مع فيدرلاين 29 سنة ومحامي الدفاع عنه فينسنت كابلان الأربعاء الماضي، في مكتب محامية سبيرز لورا فاسر في لوس أنجليس. وأشارت مجلة"بيبول"على موقعها الإلكتروني، إلى أن الاجتماع صادف في الذكرى الأولى لميلاد ابن المغنية الشهيرة وزوجها السابق جايدن، وقبل خمسة أيام من الموعد المقرر لمثولهما أمام محكمة متخصصة في شؤون العائلات الاثنين المقبل. واستناداً الى مصدر مقرب من سبيرز، نشرت المجلة ان الاجتماع رتب بناء لرغبة المغنية. ونقلت المجلة عن المصدر قوله:"طلبت بريتني الاجتماع... لكونها تريد وضع حد نهائي لهذا الجدال العلني، لكن كيفن رفض. إنه يريد الحصول على مزيد من المال، وهو مصمم على الفوز بالقضية في المحكمة". وأظهرت أوراق الدعوى المرفوعة أمام محكمة لوس أنجليس، والتي نشرت في 30 آب أغسطس الماضي، أن الدخل الشهري لسبيرز يبلغ 737868 دولاراً، في حين يحصل فيدرلاين منها على نفقة إعالة أولادهما بقيمة 20 ألف دولار شهرياً، لكنه لا يجني أي دخل شهري من أعماله بعد"اقتطاع المصاريف". وأكّد مصدر مقرب من فيدرلاين حصول الاجتماع، لكنه أكد ان كيفن لم يكن يحاول الحصول على مزيد من الأموال من بريتني. وقال:"لا يطلب مالاً إضافياً من أجل رعاية أولادهما. المسألة لا تتعلق بالمال".