حينما ترتدين ثيابك البنية وتخطرين في الشوارع تدق النواقيس وتنهمر أسراب الحمام على السطوح وتنفتح نوافذ الورود على مصاريعها ويقف فلاح فوق التلة قائلاً: أتى المطر! وحينما تجلسين في حضن الدلال تندى السماء وحينما ألمح الدموع في عينيك، يعتريني الذهول فأركض الى النهر صارخاً: تمهّل أيها النهر لا داعي لك، فالورود أينعت في عينيها. وهكذا تبقين الى الأبد طفلتي المغناج، وحول عنقك يتدلى عقد من النجوم أهديته لك في ليلة مضيئة. جوزف دعبول - لبنان