أظلم الكون،واعتراني السهود=حينما قيل: غاب عنا سعود غاب كالفجر إن تبدى ضياء=وتوارى كما تموت الورود فبكت حرقة عليه العصافير=أذاب المشاعر التنهيد تتهاوى هنا المعاني،وتنهال=الدموع،ويستفيض القصيد أي خطب سمعت،أم أي خطب=قاله الناس؟ فا عتراني الجمود؟! مشرقا كالصباح ، إن جاء قوما=و لقاء هو الضحوك الودود ثمرات المنى تدلت عليه=في سناه، وأينع العنقود كل شيء بكاه صبحا،مساء=ولموت الكبار يبكي الوجود.! كتب الموت في البرية ..لكن=للفعال العظام يبقى الخلود."