سيطرت الحكومة الانتقالية في النيبال، على القصر الملكي الضخم الذي يملكه الملك جيانيندرا في العاصمة كاتمندو، الى جانب ستة قصور ملكية في أنحاء اخرى من البلاد امس. واكد موقع"نيبال نيوز"الإلكتروني أن لجنة من الحكومة الانتقالية المتعددة الأحزاب في المملكة التي تقع في جبال هيمالايا، كلّفت بتأميم الممتلكات الملكية. وبموجب القرار، يتنازل الملك النيبالي الذي تخلّى عن معظم صلاحياته في سبيل المحافظة على عرشه، عن قصر نارايانهيتي الذي يملكه ليصبح تحت إدارة الحكومة النيبالية. وقال مسؤولون إن الحكومة النيبالية ستضع يدها على قسم كبير من العقار الذي يضم القصر الملكي، فيما جمّدت الحكومة حسابات مصرفية تعود للملك جيانيندرا والملكة كمال وولي العهد الأمير باراس تجنباً لتحويل أموال إليها من حسابات الملك الراحل بيرندرا شقيق الملك جيانيندرا والملكة الراحلة أيشواريا. تزامناً، بدأ الجيش النيبالي بإزالة صور الملك جيانيندرا والملكة كمال من ثكناته ومكاتبه. وبدأت المشاكل، بعدما فرض الملك حال الطوارئ من أجل قمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في البلاد، السنة الماضية.